الجزيرة - سعود الهذلي:
ساهمت الاتصالات السعودية بدعم ورعاية الملتقى الإثرائي الصيفي للطلاب الموهوبين بمنطقة الباحة، الذي شهد مشاركة أكثر من 100 طالب موهوب بمستويات علمية مختلفة تركز على تحفيز مهارات التفكير الرئيسية للموهوبين من خلال عدد من البرامج المتخصصة. وتسعى الاتصالات السعودية من خلال هذه الملتقيات لدعم الطلاب الموهوبين بمختلف مناطق المملكة كجزء من برامجها لخدمة المجتمع في جوانب يعول عليها في تفعيل مسيرة التعليم بالمملكة من خلال التركيز على الطلاب المميزين بقدرات ومواهب ستسهم مستقبلاً في خدمة وطنهم.
وأوضح مدير إدارة الموهوبين المشرف على الملتقى صالح بن عبدالله الضرمان أن الملتقى علمي وإثرائي صيفي للطلاب الموهوبين الذين تم تصنيفهم ضمن الفئة المستهدفة وفق المقاييس المعتمدة من قبل الإدارة العامة للموهوبين بوزارة التربية والتعليم، وتتضمن برامج ومناشط إثرائية تعنى بتنمية الحصيلة المعرفية ومهارات البحث والتفكير للإسهام في تحقيق النمو الشامل لهؤلاء الطلبة وإعدادهم الإعداد الأمثل ليقدموا أدواراً إيجابية للرقي بالمجتمع في جميع المجالات.
ويهدف لتقديم برامج إثرائية مكثفة خلال الإجازة الصيفية للطلبة الموهوبين لتنمية طاقاتهم العلمية وقدراتهم الذهنية إلى أقصى درجة ممكنة، ومن المتوقع أن يحقق الطلاب الموهوبون من خلال المشاركة بالملتقى عدداً من الأهداف، منها ممارسة مهارات واستراتيجيات تفكيرية متعددة بصورة أكثر تعمقًا وتصورًا، واستخدام أساليب البحث العلمي لدراسة بعض المواقف والظواهر الطبيعية ذات العلاقة بمحتوى البرنامج الإثرائي الرئيسي، وتناول جوانب معرفية وثقافية تتسم بالعمق والتخصص، التي قد لا تتوافر في المنهج الدراسي العام، وكذلك اكتساب بعض من فنون التواصل المختلفة مع الفئات المتنوعة من المجتمع. وتركز مجالات الرعاية للموهوبين في الملتقى على المجال المعرفي والمهاري والشخصي لكل طالب. وقدم صالح الضرمان الشكر لشركة الاتصالات السعودية على الرعاية المباركة والمتميزة للملتقى، كما أشاد بجهود القائمين على الشركة، وما يتميزون به من حضور مشرّف وأداء متميّز يخدم عدداً من المجالات المجتمعية في المملكة، وما يميزها أنها لا تركز على مجال دون آخر أو فئة دون أخرى.