إسلام آباد - واشنطن - وكالات:
قال متحدث باسم الأمم المتحدة أمس إن المنظمة الدولية ستخفض عملياتها مؤقتاً في إقليم بلوخستان بجنوب غرب باكستان بعد أن تلقت تهديداً من حركة انفصالية.
وهددت الجبهة المتحدة لتحرير البلوخ يوم الأحد في اتصال هاتفي بمكتب وكالة أنباء باكستانية في كويتا عاصمة الإقليم باستهداف موظفي الأمم المتحدة ما لم يغادروا بلوخستان.
وقال شاهق بلوخ المتحدث باسم الجبهة إن التهديد جاء بسبب إخفاق الأمم المتحدة في تنفيذ وعود قطعتها على نفسها لتأمين الإفراج عن مسؤول كبير في إحدى وكالات المنظمة الدولية في أبريل - نيسان. من جهة أخرى قال مسؤول أمريكي رفيع الأربعاء إنه لم يتضح بعد هل قضى هجوم الحكومة الباكستانية في وادي سوات على متمردي طالبان أم أنه أدى فحسب إلى تشتيتهم. وكانت الولايات المتحدة اتهمت باكستان في بادئ الأمر بالرضوخ لطالبان الذي أثار المخاوف بشأن استقرار باكستان المسلحة نووياً، ولكن في أواخر أبريل بدأت الحكومة الباكستانية حملة في وادي سوات وهي تقول إنها قتلت منذ ذلك الحين 1800 من المسلحين.
وليست هناك تقديرات من مصادر مستقلة.. ويقول المنتقدون إنه لم يتم القضاء إلا على عدد قليل من قادة الثوار الأمر الذي يجعل من الممكن أن يعيد المسلحون تجميع صفوفهم.
وعلى الصعيد الميداني نسف مسلحون مجهولون أنبوبين رئيسيين للغاز الطبيعي في إقليم بلوشستان الجنوبي الغربي الباكستاني مما أدى إلى انقطاع إمدادات الغاز عن مناطق واسعة في إقليمي البنجاب والسند.
كما لقيت سيدة باكستانية مصرعها وأصيب أربعة أشخاص بينهم رجلا أمن بجروح في هجوم مسلح وتبادل لإطلاق النار بين مسلحين مجهولين وقوات الأمن في مدينة كويتا عاصمة إقليم بلوشستان الجنوبي الغربي الباكستاني.