بعقوبة - الرمادي - بغداد - وكالات:
حددت الحكومة العراقية ثلاثة أسس جديدة كشرط للحوار مع الجماعات المسلحة الراغبة بالانخراط في العملية السياسية.
وقال النائب هادي العامري رئيس لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان العراقي في تصريحات لصحيفة (الصباح) العراقية نشرت أمس الخميس فتحت الحكومة الباب لانضمام الجماعات المسلحة والقوى المعارضة لمشروع المصالحة الوطنية كما أن الحوار مفتوح ومستمر مع تلك الجماعات ولم ينته.
ودعا العامري الأطراف المعارضة والمسلحة إلى عدم الاستعانة بطرف خارجي من أجل تسهيل دخوله في العملية السياسية وأن باب الحكومة مفتوح ومن يريد الدخول في مشروع المصالحة عليه أن يلجأ إلى الحكومة.
إلى ذلك قتل 14 شخصا في انفجار قنبلتين امس الخميس في العراق استهدفا مقرا حزبيا في بعقوبة ومركزا للشرطة في القائم قرب الحدود مع سوريا، وفقا لمصادر امنية وطبية.
وقال المقدم عبد الحميد الشمري وهو رئيس وحدة شرطة طوارئ في محافظة ديالى المضطربة ان القنبلة الاولى انفجرت داخل مبنى حزب سياسي محلي في مدينة بعقوبة الشمالية مما اسفر عن مقتل سبعة اشخاص وإصابة ثمانية.
وبعد ذلك بساعات قاد مفجر انتحاري سيارة ملغومة صوب مركز للشرطة في بلدة القائم في غرب العراق بالقرب من الحدود السورية مما اسفر عن مقتل سبعة اشخاص وإصابة آخرين بجروح. حسبما افادت مصادر امنية عراقية وتضاربت الانباء حول عدد الجرحى حيث قالت نفس المصادر الأمنية ان الانفجار أسفر عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 8 آخرين بجروح موضحة ان عددا منهم من الشرطة, وأشارت إلى احتمال ارتفاع الحصيلة.
من جهتها قالت مصادر في الشرطة ان التفجير أسفر عن إصابات كثيرة لا تقل عن 32 جريحا فضلا عن عدد غير محدد من القتلى, وأكدت اشتعال النيران في أربعة منازل فانهارت فوق رؤوس ساكنيها مشيرة الى ان العمل مستمر لرفع الأنقاض.
من جهة أخرى أعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل 11 شخصا من المقيمين في معسكر أشرف خلال ثلاثة أيام من المواجهات بين قوات الأمن وأنصار (مجاهدي خلق) الإيرانية المعارضة.
وأضافت المصادر لوكالة فرانس برس ان المواجهات أسفرت حتى الآن عن مقتل 11 شخصا وإصابة ما لا يقل عن 300 آخرين بجروح.