وتزولُ عاصفة الصدود المرعبة ْ |
لِتَهُبَّ نسمات اللقاء الطيِّبة ْ |
ليفيق إبّان السكونِ. فؤادهُ |
رَثٌّ، مشاعره - بحقِ - مُتْعَبَة |
فتوكأ الشِعْرَ المُقَفّى، مُسْرِجاً |
قاموسهُ، يتلو رفوفَ المكتبة |
فأهالَ من أحضانها أشواقَه |
متهالكاتٍ بالياتٍ مُتربة |
وتفقَّد العشق القديم، وما بقي |
من حبه، فأزال عنه الأتربة |
قرأ السؤالات التي تُركتْ على |
سبورة الفوضى، فخطَّ الأجوبة ْودنا من الذكرى |
ليقرأ حقبةً |
من عمره، حيث الهوى ذو مسغبة |
فتذكرَ الزمن الذي لولاه ما |
عزفتْ له لحن الشقاء، المُطْرِبَةْ |
لكنَّ في أقصى الحقيقة أبصرتْ |
عيناه وصلاً حالماً ذا مقربة ْ |
فأكبَّ مرآةَ الأسى، وعيونهُ |
هذي مُصدِّقَةٌ وتلك مُكَذِّبَة |
حامد أبو طلعة - جازان - أبو عريش |
مدرسة تحفيظ القرآن الكريم الابتدائية بأبي عريش |
|