بعقوبة - بغداد (العراق) - وكالات
اقتحمت قوات عراقية من الجيش والشرطة قوامها حوالي ألف رجل أمس مخيم أشرف في ناحية العظيم 100 كلم شمال بغداد حيث يقيم أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة ما أدى إلى اندلاع مواجهات بالسلاح الأبيض وإصابة نحو 260 شخصاً من الطرفين واعتقال 50 من عناصر لمنظمة.
وأعلن مصدر أمني ان قوة من الجيش والشرطة دخلت عنوة المخيم فأصيب 200 من الإيرانيين و60 من عناصر الأمن العراقي الذين اعتقلوا 50 من عناصر المجموعة.
وأعلن مصدر عسكري عراقي إنه بعد فشل المفاوضات التي استمرت ساعات مع مجاهدي خلق للسماح لنا بالدخول سلمياً اقتحمت قوة المخيم عنوة وباتت تسيطر حالياً على منافذه وداخله.
ويقيم حوالي 3500 إيراني من أنصار المنظمة في معسكر اشرف في ناحية العظيم 100 كلم شمال بغداد بينهم نساء وأطفال.
ووعد وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس المسؤولين العراقيين أمس بتطوير القدرات العسكرية لبلادهم لكنه حضهم في الوقت ذاته على المضي قدماً بالعملية السياسية.
وحسب بيان حكومي قال غيتس للمالكي ان الولايات المتحدة ملتزمة العمل على إخراج العراق من الفصل السابع والاستمرار في دعمه سياسياً واقتصادياً وعسكرياً.
ميدانياً اقتحم مسلحون مجهولون مصرفاً حكومياً صباح أمس فقتلوا ثمانية من أفراد الحرس وسرقوا كمية من الأموال.
وأكدت مصادر أمنية ان المسلحين هاجموا فرعاً تابعاً لمصرف الرافدين في الزاوية الواقعة في حي الكرادة (وسط) وقتلوا ثمانية من الحرس وتمكنوا من فك أبواب الخزنة العملاقة بواسطة آلة قص وسرقة أربعة مليارات ونصف دينار 3.8 (ملايين دولار).