مكة المكرمة - عمار الجبيري :

بحضور مدير الأمن العام الفريق سعيد بن عبد الله القحطاني أقيم أمس حفل تكريمي للمتميزين من منسوبي القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة والجهات المتعاونة معها، وذلك بمناسبة مرور عام على تأسيسها، وذلك بمدينة التدريب بمنطقة مكة المكرمة.

وبدئ الحفل بالقرآن الكريم، ثم ألقى قائد القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة العميد علي الغامدي كلمة رحب فيها بمدير الأمن العام وشكره على رعايته للحفل، وبيّن أن عدد الأفراد المتدربين 1033 فرداً إضافة إلى 13 ضابطاً و3 مدنيين، وقال إن المعسكر الدائم للقوة يقع بطريق الشميسي مع تقاطع خط الليث وتبلغ مساحته 824 ألف متر مربع وتبلغ تكلفته التقديرية 711 مليون ريال كما يوجد فرع للقوة بالمدينة المنورة وتبلغ مساحة المعسكر 350 ألف متر مربع ويبعد عن المسجد النبوي مسافة 14 كيلومتراً وجار العمل على استلام المعسكر.

وأفاد أن قوة أمن الحج والعمرة تم تأسيسها في بداية عام 1429هـ، وشاركت مع بقية القطاعات الأمنية في تنظيم وإدارة المشاة وقاصدي بيت الله الحرام خلال شهر رمضان المبارك وموسمي الحج الماضيين وفي غسيل الكعبة المشرفة.

وقد شاهد الحضور عرضاً مرئياً عن خطوات تأسيس القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة، واستمعوا إلى قصيدة، بعد ذلك قام مدير الأمن العام بتوزيع الشهادات التقديرية والجوائز والدروع على المكرّمين، كما تسلّم هدية تذكارية من قائد القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة.

وفي نهاية الحفل عبّر مدير الأمن العام عن سروره بمرور عام على تأسيس هذه القوة وعلى ما حققته من نجاحات في أداء مهامها خلال مشاركاتها مع بقية الجهات المعنية في تنظيم وإدارة المشاة خلال شهر رمضان وموسم الحج الماضيين وفي غسيل الكعبة المشرّفة، وأوضح أن القوة تقوم حالياً بوضع الاستعدادات الخاصة لموسم الحج والعمرة لهذا العام، مؤكداً أن مهمة القوة تعد من المهمات الضرورية التي تقوم بها الجهات المعنية لتحقيق أفضل الخدمات لقاصدي بيت الله الحرام من الزوار والمعتمرين وتمكينهم من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.

وأكد أنه تم وضع كافة الاستعدادات والخطط الخاصة بشهر رمضان وموسم الحج لهذا العام، حيث حددت المهمات لكل قوة مشاركة، وقد قامت القيادات المكلفة بذلك بتفقد المواقع الخاصة بهذه القوة والاطلاع على الخطط التي أعدت، وتوفير الأعداد المطلوبة من الأفراد والآليات والمعدات والتجهيزات الخاصة بذلك، كما تم تقسيم المنطقة المركزية إلى عدة أقسام، وكلّفت كل قوة بمنطقة معينة، وروعي في إعداد الخطة المستجدات التي تشهدها المنطقة من مشروعات حيوية وتوسعات.

وبيّن أنه يتم تنظيم العديد من الدورات وبصفة مستمرة لهذه القوات لتأهيلها في أداء المهمات المنوطة بها في تنظيم وإدارة المشاة، إضافة إلى تلقيهم دورات بعدة لغات منها الفرنسية والإنجليزية والأردية من أجل تسهيل التعامل والتخاطب مع ضيوف الرحمن والوافدين إلى بيت الله الحرام.