«الجزيرة» - عبدالرحمن المصيبيح:

تُنفذ الإدارة العامة للنظافة في أمانة منطقة الرياض حملة موسعة للنظافة وتركز على المتنزهات والحدائق والاستراحات وقصور الأفراح.. أوضح ذلك لـ(الجزيرة) المهندس أحمد عبدالرحمن البسام مدير عام النظافة، مشيراً إلى أن عدد العمال الذين يتولون نظافة مدينة الرياض يصل عددهم إلى حوالي 8500 عامل ينتمون إلى عدة شركات ومؤسسات تم التعاقد معها لهذا الغرض.

مشيراً إلى أن خدمات النظافة توجد في كافة أنحاء المدينة وتقوم بما هو مطلوب منها على أكمل وجه.

3.5 ملايين طن من النفايات

وتناول المهندس البسام كميات النفايات التي استقبلها مدفن النفايات في مدينة الرياض خلال الستة الأشهر الأولى لعام 2009م والتي بلغت 3.5 ملايين طن من النفايات المتنوعة في أحياء العاصمة. وبلغت النفايات المنزلية والتجارية التي تم التخلص منها 1.4 مليون طن، فيما بلغت النفايات الأخرى من مخلفات بناء الحفريات 2.1 مليون طن.

ويتم التخلص من نفايات مدينة الرياض في المدفن الخاص بأمانة منطقة الرياض بطريقة صحية وآمنة من خلال طمر هذه النفايات ودفنها في طبقات محددة تسمى خلايا ويستقبل المدفن النفايات البلدية الصلبة فقط، وفيه يمنع منعاً بتاتاً استقبال النفايات الطبية أو الصناعية أو النفايات الخطرة.

واستقبل مدفن النفايات خلال الستة أشهر الماضية أكثر من 19 ألف طن من النفايات يومياً، ويدخل المدفن يومياً المئات من مختلف أنواع سيارات مشاريع النظافة والسيارات الأخرى الناقلة للنفايات في المدفن ويتم آلياً تسجيل عدد الآليات القادمة وأنواعها وأرقامها، والمسارات الخاصة بها، ووزن النفايات التي تنقلها وعدد مرات الردود في اليوم الواحد.

ويتم تحويل جميع هذه المعلومات آلياً ومباشرة إلى الحاسب الآلي الرئيسي لبرنامج الإدارة وإعداد التقارير التابعة للإدارة العامة للنظافة.

وأضاف قائلاً: إن أمانة منطقة الرياض وبتوجيهات من صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض تولي اهتماماً منقطع النظير لكافة أعمال النظافة بمدينة الرياض.

مشدداً على أن الأمانة ومن خلال (العشرة عقود الخاصة بالنظافة) تحرص على اتباع الطرق السليمة للتخلص من النفايات التي تكون وفق طرق مأمونة، وذلك من خلال تجميع النفايات وازالتها من أحياء مدينة الرياض بأحدث المعدات والآليات وبكوادر بشرية مدربة وترحيلها الى مرمى النفايات.