القيصومة - خليف الزناتي:
يعاني مسجد مسطح ابن أثاثة من نقص في بعض الخدمات التي يحتاجها المصلون ليؤدوا فروضهم الواجبة عليهم بطمأنينة وخشوع، ولا تتوفر في المسجد، الذي تجاوز عمره الأربعين عاماً، الخدمات.. فالكهرباء ضعيفة جداً لا تتحمّل ضغط المكيّفات ويضطر المؤذن أو حارس المسجد إلى إيقاف تشغيل بعضها حتى لا ينقطع التيار عن الأخريات،كما أن تمديدات الأسلاك خارجية مما يعرضها للخطر.
وتشمل النواقص الكثير من أنحاء المسجد، فالصبغ متساقط نتيجة سوء تصريف الماء من على السقف، وأدى ذلك إلى تساقط أجزاء من خرسانة السقف لتظهر أسياخ التسليح وهي متصدية من استقرار الماء عليها، وهذا الجانب أثَّر على الحالة الإنشائية للمسجد فأصبح آيلاً للسقوط، وبالنسبة لمصلى النساء فهو صغير جداً ولا تتجاوز مساحته عشرين متراً رغم أن المسجد يقع في أحد أقدم الأحياء التي تكتظ بالسكان. وعن هذا الوضع قال إمام المسجد الشيخ عبد الله المطيري تحدثت مع البلدية حول الحالة الإنشائية للمسجد فأرسلوا مهندساً معمارياً لمعاينة حالة المبنى، وقال إنه يحتاج إلى ترميم شامل، وأشار إلى أن إدارة الأوقاف والمساجد في المحافظة قالوا له انتظر الدور، فربما يأتي بعد أقل من 10 سنوات أو أكثر.
ووصف الإمام ما حدث بالموقف الضعيف، وقال إنه وبجهود ذاتية منه ومن جماعة المسجد وجد متبرع لديه 80 ألف ريال لكن الترميم بهذا المبلغ لا يمكن أن يضيف في الأمر شيء في ظل هذا الوضع الذي عليه المسجد، واختتم إمام المسجد حديثه بقوله إنني أخشى أن يترك المسجد ويهجر نظراً لخوف المصلين من سقوطه عليهم يوماً ما.