الجزيرة - الرياض
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة الباحة ينظم كرسي المهندس عبد الله بقشان لأبحاث النحل بجامعة الملك سعود بالتعاون مع جمعية النحالين التعاونية اللقاء الوطني الأول للنحالين والمهتمين بالنحل وصناعته في المملكة, في بلجرشي بمنطقة الباحة خلال الفترة 29-71-8-1430 ه.
صرح بذلك الدكتور أحمد الخازم المشرف على كرسي المهندس عبدالله بقشان لأبحاث النحل مضيفاً أن هذا اللقاء يعد الأول في تاريخ المملكة الذي سيجمع النحالين والمهتمين بالنحل وصناعته من جميع مناطق المملكة.
مشيراً إلى أن تنظيم هذا اللقاء يأتي إدراكاً من كرسي المهندس عبد الله بقشان لأبحاث النحل بجامعة الملك سعود وجمعية النحالين التعاونية بأهمية تطوير أساليب النحالة والسعي لحل المشاكل والمعوقات التي تواجه صناعة النحل في المملكة, وأهمية الدور الذي يمكن أن يقوم به النحال بصفته المفتاح الذي يمكن من خلاله التغلب على كثير من المشاكل والمعوقات.
وأوضح الدكتور الخازم أن اللقاء يهدف إلى جمع النحالين والمهتمين بالنحل وصناعته من المناطق المختلفة ومناقشة أوضاعهم ومشاكلهم والتعريف بنظام تربية النحل في المملكة، ومعرفة مقترحات النحالين وآرائهم لضمان نجاح تطبيقه، والاستفادة من آراء ومقترحات النحالين والمهتمين بالنحل وصناعته في إعداد الإستراتيجية الوطنية لصناعة النحل، وستشمل فعاليات اللقاء على ورشة عمل وحلقات نقاش عن تطبيق نظام تربية النحل في المملكة، والعلاقة المتبادلة بين النحالين والجهات ذات العلاقة وقروض البنك الزراعي.
وتوقع الدكتور الخازم أن يصل عدد المشاركين في اللقاء حوالي 500 مشارك من النحالين والمهتمين بالنحل وصناعته في المملكة بإضافة إلى الجهات ذات العلاقة وهي وزارة الزراعة, وكرسي المهندس عبد الله بقشان لأبحاث النحل بجامعة الملك سعود, وجمعية النحل التعاونية الضمان الاجتماعي, ومؤسسة الملك خالد الخيرية, البنك الزراعي, وجامعة الباحة, والهيئة العامة للسياحة والآثار.
على صعيد آخر يعتزم كرسي أبحاث البتروكيماويات بجامعة الملك سعود تنفيذ مشروع بحثي مشترك مع معهد الكيمياء الصيني.. صرح بذلك الدكتور سالم الذياب المشرف على كرسي أبحاث البتروكيماويات، مشيراً إلى أنه خلال زيارته التي قام بها مؤخراً إلى معهد الكيمياء الصيني اطلع على الأجهزة المتوفرة ودراسة التجهيزات الخاصة بمشروع البحث المشترك والمتعلق بتطوير تقنية جديدة لإنتاج مادة ثنائي مثيل الكربونات بطريقة تجارية باستخدام بتروكيماويات متوفرة محليا. وتم الاتفاق مع الأستاذ الدكتور لي جيانج المشرف على البحث في الفريق الصيني على الانطلاق الفعلي في تنفيذ المشروع في كل من مختبرات معهد الكيمياء الصيني ومختبرات كرسي أبحاث البتروكيماويات في قسم الكيمياء بكلية العلوم والتواصل المستمر لتحقيق نقل المعرفة والتقنية وتوطينها والقيام بتوفير جميع الأجهزة الضرورية للمشروع في مختبرات قسم الكيمياء بكلية العلوم وتخصيص طالب دراسات عليا لإجراء جزء من بحثه في مختبرات المعهد وقيام أحد الباحثين في المشروع بالقدوم للعمل في قسم الكيمياء في كلية العلوم كباحث ما بعد الدكتوراه. post doct والعمل على تجهيز وحدة إنتاج مصغرة تمهيدا لطرح المشروع تجاريا. وتكمن أهمية هذه المادة في استخداماتها المتعددة كبديل لكثير من المواد الكيميائية الخطرة.
الجدير بالذكر أن جامعة الملك سعود كانت قد وقعت الشهر الماضي في بكين اتفاقية تعاون بحثي مشترك مع ثلاثة معاهد رئيسة تابعة للأكاديمية الصينية للعلوم (هي معهد الكيمياء ومعهد الفيزياء ومركز التقنية وعلوم النانو).