«الجزيرة» - الرياض
صرح ثنيان بن فهد الثنيان عضو مجلس الإدارة المنتدب والمدير العام لشركة الجبس الأهلية أن الشركة حققت أرباحاً خلال النصف الأول من هذا العام 2009 ميلادي مبلغ 54.286.279 ريالاً قبل خصم الزكاة الشرعية أقل مما تحقق في العام الماضي 2008 ميلادي بمبلغ وقدره 8.272.287 ريالاً أي بنسبة 13% .. بموجب ما هو موضح في ميزانية الشركة المنشورة والمدققة من قبل مراجع حسابات الشركة مكتب السويلم والعنيزان مراجعون ومحاسبون قانونيون وقد تحققت هذه النتائج ولله الحمد رغم المنافسة الشديدة داخلياً وخارجياً بدخول عدة مصانع في الرياض وينبع والمنطقة الشرقية وكذلك خلاف ما يتم استيراده من الصين وغيرها وانخفاض التصدير لدول الخليج بسبب تأثرها من الأزمة الاقتصادية العالمية .. كما أنه مع المنافسة الشديدة داخل المملكة وخارجها انخفض التصدير للخارج وكذلك نزول المبيعات في الداخل ولولا تضافر الجهود في ضغط المصروفات واتخاذ إجراءات استفادت الشركة منها لكان النقص في تصريف المنتج أكثر من ذلك ولا شك أن حكومتنا الرشيدة وفقها الله تسعى إلى ما هو في صالح المواطنين والوطن وتمد يد العون وتدعم الشركات الوطنية .. وقد لاحظنا في الآونة الأخيرة عدة تصريحات لأفراد أقاموا مصانع للجبس والألواح الجبسية ولم ينظروا للامتياز الممنوح للشركات المساهمة سواء شركات الأسمنت أو شركة الجبس الأهلية التي يملكها آلاف من المواطنين .. فإذا نظرنا إلى أن أفراد أعطوا رخص مساواة بالشركة واتفقوا مع جهات ليست سعودية بالاشتراك معهم فهذا مما أثر .. وبعض من هؤلاء استغل اسم الشركة وجعله عنواناً له مع أننا طالبنا واعترضنا لدى الجهات المعنية على ذلك ولم يتحقق شيء إلى الآن.
لقد رأى المسؤولون بشركة الجبس الأهلية إقامة مصانع إضافية حتى تسد حاجة البلاد من الجبس البودرة والألواح الجبسية ويصدر الفائض، فعلى سبيل المثال مصانع الشركة في المنطقة الشرقية بالدمام والتي اقيمت لسد حاجة المنطقة الشرقية وكذلك دول الخليج انتهت وقد يكون أنه لا يصرف من إنتاجها 30% بسبب انخفاض التصدير وكذلك شدة المنافسة محلياً لأنه يوجد للشركة في المنطقة الشرقية مصنعان للجبس البودرة ومصنعان للألواح الجبسية وكذلك يوجد للشركة في الرياض مصانع للجبس البودرة ومصنع للألواح الجبسية وأىضاً يوجد للشركة في ينبع مصنعان للجبس البودرة ومصنع للألواح الجبسية واضطرت الشركة إلى توقيف مصنع أملج للبودرة والذي تبلغ طاقته 200 طن يومياً عن الإنتاج بأسباب ما حصل بإعطاء رخص لأفراد لإقامة مصانع في ينبع وغيرها وأصبحوا ينافسون الشركة وبعضهم يتجاوز الأوامر ويجعلون مزارعهم للتنقيب واستخراج الجبس الخام متجاهلين ما يصدر من الأوامر ولا يلتزمون بما صدر من دفع الرسوم لوزارة البترول والثروة المعدنية حسب الأوامر الكريمة المنظمة لذلك .. واستغلوا مزارع في منطقة مراغة بالخرج لاستخراج الحجر الخام منها بدون إذن من وزارة البترول مع أن هذه المنطقة صادر للشركة امتياز لاستغلال بها الجبس بموجب مراسيم ملكية كريمة .. وهؤلاء الأشخاص لديهم أعمال غيرها وأصبحوا ينافسون شركة مساهمة يملكها سبعة آلاف مساهم من مستوى الطبقات حسب بيانات التداول في العام الماضي عند صرف الأرباح.
مع أننا نطمئن المساهمين الكرام أن الشركة ولله الحمد ماشية فيما هو يحقق المصلحة لمساهميها والتمشي بموجب ما يصدر من التعليمات من الجهات المعنية .. ونحن نسعى دائماً إلى بذل الجهود والعمل على زيادة الإنتاج وتنشيط المبيعات وتخفيض المصروفات وإن كانت الشركة فقدت الكثير بتعديل أسعارها للجبس البودرة والألواح الجبسية بوضع خطط لتنشيط المبيعات.
نرجو من الله العلي القدير أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والاستقرار اللتين تتمتع بهما البلاد من فضل الله .. في ظل خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني حفظهم الله وحكومتهم الرشيدة .. فيما تلاقيه الشركات والمؤسسات الوطنية والمواطنين من مساعدات واهتمام نهضت بها البلاد.
سائلين الله العلي القدير مزيداً من التوفيق والتقدم..