الجزيرة - خالد العيادة

فوجئت إحدى السيدات السعوديات البالغة من العمر ستين سنة بأنها وظفت في شركة للحديد والزخرفة (تحتفظ الجريدة باسمها) منذ حوالي خمسة أشهر براتب قدره (1500 ريال) بوظيفة مندوبة مبيعات. وقال ابن السيدة (محمد سهيل): فوجئنا بأن والدتنا موظفة مندوبة مبيعات، وعند مراجعتنا للتأمينات الاجتماعية أكدوا لنا ذلك، فذهبنا إلى الشركة المعنية التي تمارس نشاطها في الحديد والزخرفة وقابلنا مديرها الذي لم يعطنا أي اهتمام أو يعدنا بمتابعة الموضوع.

ويسأل الشاب (سهيل): كيف حصل هذا التعيين ووالدتي تجاوز عمرها ستين سنة؟ ومَن المسؤول عن ذلك؟! كما أفاد بأنهم تقدموا لمكتب العمل الذي وعدهم بمتابعة هذا التعيين الوهمي الذي ليس له أساس من الصحة، وتساءل الشاب أيضاً: كيف تعين امرأة وعمرها تجاوز السن القانونية للوظيفة وبوظيفة وهمية؟!

وفي اتصال ل(الجزيرة) بمدير التوظيف في الشركة المعنية سعد القحطاني أفاد بأن ما حصل للمواطنة هو غلطة موظف وتم الحسم عليه ووُجِّه له إنذار. فهل ما ذكره القحطاني يكفي لإرجاع حق المواطنة؟؟.. الإجابة لدى وزارة العمل.