واشنطن - لندن -وكالات
أعلن رئيس هيئة أركان الجيش البريطاني المارشال جوك ستيروب أن حركة طالبان تخسر المعارك في أفغانستان فيما أعلنت لندن عن أسوأ حصيلة قتلى لقواتها خلال عقود، كما أعلنت وزارة الدفاع البريطانية الجمعة أن عدد الجنود البريطانيين الذين قتلوا في أفغانستان، يفوق الآن عدد الذين قضوا في العراق. وأوضحت الوزارة أن 184 جندياً بريطانياً قتلوا في أفغانستان منذ نهاية 2001 تاريخ تدخل القوات الدولية بقيادة الولايات المتحدة ضد حركة طالبان، فيما قتل في العراق 179 منذ اجتياحه في 2003م.
من جهة أخرى قال مسؤولون أمريكيون إن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ربما يحتاجان لزيادة ما يستهدفانه من زيادة عدد القوات الأفغانية بشكل كبير لتعزيز دعم استراتيجية الرئيس باراك أوباما لتحقيق الاستقرار في أفغانستان. والهدف الحالي هو زيادة عدد الجيش الأفغاني إلى 134 ألف جندي والشرطة إلى 86 ألف فرد بحلول 2010 لضمان أن يكون للمهمة الأمنية للولايات المتحدة وحلف الأطلسي ما وصفه مسؤولون بوجه أفغاني. ولكن مسؤولين تحدثوا شريطة عدم نشر أسمائهم قالوا أن كبار ضباط الدفاع والجيش ناقشوا خطط زيادة هذا الهدف إلى المثلين بالنسبة للجنود الأفغان ليصل عددهم إلى نحو 270 ألف جندي لتحسين مكافحة التمرد وتفادي احتمال أن ينظر الأفغان إلى القوات الغربية على أنهم محتلون أجانب.
وقال مسؤول كل هذا نوقش ويدرس مسؤولو إدارة اوباما احتمال زيادة عدد الجيش والشرطة الأفغانيين إلى 400 ألف فرد. ولكن لم يتم اتخاذ قرارات، كما أعرب القائد الجديد للقوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) في أفغانستان، الجنرال ستانلي ماكريستال، عن اعتقاده بضرورة تعزيز حجم قوات الأمن الأفغانية بشكل كبير من أجل تحقيق الانتصار في تلك الدولة التي تقع في آسيا الوسطى.