رام الله - رندة أحمد

التقى وفد أمني مصري برئاسة مساعد مدير المخابرات العامة المصرية الوكيل محمد إبراهيم، مساء الخميس للمرة الأولى خلال ثلاث سنوات، بمندوبين عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وبأعضاء كتلة حماس في المجلس التشريعي في الضفة الغربية لتشجيع المصالحة مع حركة فتح.

يأتي ذلك بعد أن التقى الوفد الأمني المصري أمين عام الرئاسة الفلسطيني الطيب عبدالرحيم الذي قال: ليس لدى الرئيس محمود عباس أي شرط على الحوار سوى إنهاء الانقسام لفك العزلة عن قطاع غزة؛ حتى نستطيع أن نذهب إلى انتخابات رئاسية وتشريعية، وحتى نتمكن من بناء أجهزتنا الأمنية الفلسطينية على أسس مهنية.

وقال عبد الرحيم: (إن الجهد المصري المدعوم عربياً ليس له إلا هدف واحد وهو تحقيق المصالح العليا للشعب الفلسطيني ودفع عملية السلام إلى الأمام من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 بما في ذلك القدس الشرقية).

والتقى الوفد المصري أيضاً في رام الله رئيس حكومة السلطة سلام فياض وكبير المفاوضين الفلسطينيين أحمد قريع إضافة إلى مسؤولين أمنيين آخرين في السلطة الفلسطينية.

وكان الوفد الأمني المصري قد أجرى لقاءات مع مسؤولي حركة حماس وعدد من الفصائل الفلسطينية في العاصمة السورية دمشق قبل أن ينتقل إلى رام الله لمواصلة لقاءاته مع المسؤولين في فتح وعدد من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، ولن يتوجه الوفد إلى قطاع غزة مكتفياً بلقاءاته التي أجراها مع قيادة حماس في دمشق.