طهران - لاكويلا - أوتاوا - وكالات
بعد شهر على الانتخابات الرئاسية في إيران تبدو حركة الاحتجاج وكأنها ضعفت أمام القمع وتصلب السلطات لكن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لا يزال بعيداً عن كسب ثقة كل الإيرانيين.
والخميس تحدى آلاف الأشخاص في العاصمة حظر التظاهر لإحياء الذكرى العاشرة للحركة الاحتجاجية الطلابية عام 1999, خلال تجمع تحول سريعاً الى تظاهرة دعم لمير حسين موسوي، أحد المرشحين الخاسرين في 12 يونيو والذي أصبح رمز حركة الاحتجاج.
وقال شهود إن المتظاهرين رددوا الموت للديكتاتور في إشارة الى الرئيس المحافظ محمود أحمدي نجاد.
كما ردد آخرون في جادة قريبة من الجامعة (افرجوا عن السجناء السياسيين).
وقد فرقت الشرطة هذا التجمع للمعارضين، الأول منذ تثبيت إعادة انتخاب أحمدي نجاد في 29 يونيو.
من جهة أخرى حذر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إسرائيل الخميس من أن أي هجوم على إيران سيكون كارثة على العالم وأبلغ طهران أن تتوقع مزيداً من العقوبات إذا رفضت إجراء مفاوضات بشأن برنامجها النووي.
ومنحت القوى الكبرى المجتمعة في إيطاليا إيران فرصة حتى سبتمبر القادم لقبول المفاوضات لكنها بدت غامضة بشأن العواقب المحتملة إذا تقاعست طهران.
وتعتقد الدول الغربية أن إيران تسعى لإنتاج قنبلة ذرية.
وتقول طهران إنها تطور التكنولوجيا النووية لتوليد الكهرباء ورفضت إلى الآن جميع العروض لإجراء محادثات.
وهناك تكهنات مستمرة بأن إسرائيل قد تشن هجوماً على إيران في محاولة لتدمير منشآتها النووية مع قول نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن في وقت سابق من هذا الأسبوع إن لإسرائيل حقاً سيادياً في أن تقرر ما ترى أنه الأفضل لمصالحها.
وحذر ساركوزي من أي عمل عسكري.
كما أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تمسكها بالخيار الدبلوماسي في التعامل مع الملف النووي الإيراني، رغم ردود الفعل الرافضة من قبل طهران لعرض مجموعة الثماني بشأن التفاوض حول برنامج إيران النووي المثير للخلاف.