القاهرة - أ. ف. ب :
أعلن المجلس الأعلى للآثار المصرية أن العاملين في تطوير المتحف المصري وسط العاصمة عثروا للمرة الثانية خلال أسبوع على تسع قطع أثرية فرعونية جديدة. وقال وزير الثقافة المصري فاروق حسني رئيس المجلس الأعلى للآثار إن (العاملين في تطوير الجهة الغربية للمتحف المصري عثروا على تسع قطع أثرية جديدة بالقرب من المكان الذي عثر فيه الجمعة الماضي على ثلاث قطع). من جهته، قال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار زاهي حواس إن 8 قطع من هذه الآثار أصلية في حين يجري التأكد من القطعة التاسعة وهي تعود إلى عصر الأسرة 19. وأضاف أن هذه القطع تضم (مائدة قرابين من الحجر الجيري وجزءاً علوياً من لوحة حجرية وأحجاراً عليها بعض العلامات الهيروغليفية وقاعدة عمود من الحجر الجيري عليها نقش باللغة الهيروغليفية وبجواره حية الكوبرا وترجع لعصر الرعامسة). وأشار حواس إلى أنه (تم العثور من قبل على قطع أثرية في مناطق مختلفة من حديقة المتحف المصري أثناء عمليات الحفر التي تجري في إطار مشروعات التطوير المتعاقبة). وأعاد أسباب وجود هذه القطع في هذا المكان إلى أن (الأثريين الأجانب العاملين بالمتحف قبل العام 1952 كانوا يدفنون بعض القطع التي يعتقدون أنه لا قيمة أثرية لها بحديقة المتحف ويتم الإشارة لذلك في سجلات المتحف كما كان يتم دفن بعض القطع المشكوك في أثريتها والتي كانت تأتي من مناطق الأثار المختلفة وتدفن في بعض الأماكن). وكان حواس أعلن السبت الماضي العثور على ثلاث قطع أثرية في مكان قريب من الباب الغربي للمتحف الذي يتم تطويره كمخرج للسياح بدلا من خروجهم من الباب الرئيسي المشرف على ميدان التحرير وسط العاصمة المصرية. كما يتم تطوير الدور السفلي للمتحف الذي كان يستخدم كمخزن للأثار وتحويله إلى مكاتب لأمناء المتحف بعد أن يتم نقل الآثار المخزنة فيه إلى مخازن جديدة.