الجزيرة - الرياض:
انضم كرسي أبحاث الصدفية بجامعة الملك سعود إلى المجموعة الدولية لأبحاث الصدفية كأول جامعة بالشرق الأوسط تنظم لهذه المجموعة الدولية والتي تتخذ من الولايات المتحدة الأمريكية مقراً لها. جاء ذلك في دعوة تلقاها الكرسي مؤخراً.
وأوضح المشرف على كرسي أبحاث الصدفية الدكتور سامي بن ناصر السويدان أن هذه المجموعة هي أكبر مجموعة بحثية للصدفية والمشروعات البحثية المتعلقة بتشخيص وعلاج الصدفية وصدفية المفاصل على مستوى العالم حيث تهدف إلى تطوير البحوث الخاصة بالصدفية وتحسين طرائقه بالإضافة إلى تطوير سبل تشخيص وعلاج الصدفية.
وأكد أن الانضمام لهذه المجموعة البحثية يعزز البحث القائم بالكرسي بشكل كبير ويمنح فرصة كبيرة للتعاون البحثي الدولي للتقصي بشكل كبير عن مرض الصدفية بالمملكة مشيراً إلى أن الفريق العلمي لكرسي أبحاث الصدفية قد أنهى أول مقترح بحثي مشترك بين الكرسي والمجموعة الدولية لأبحاث الصدفية لبحث ودراسة الخصائص والتغيرات النسيجية والمناعية لمرضى الصدفية بالمملكة.
وكشف د. السويدان عن أن الفريق العلمي يقوم حالياً بإعداد ودراسة عدد من المشروعات البحثية ضمن إطار التعاون المشترك مع المجموعة الدولية لأبحاث الصدفية لجوانب مختلفة من الصدفية خاصة البحوث المسحية والأساسية والاكلينيكية.
وأوضح الدكتور السويدان أن دعوة كرسي أبحاث الصدفية بجامعة الملك سعود للانضمام لمجموعة بحثية دولية متخصصة هو تأكيد لما تحتله الجامعة من مكانة علمية دولية وتقدير لدور كرسي أبحاث الصدفية والجهود المبذولة في ذلك.