الدمام خالد المرشود
أكد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس المجلس الأعلى لجائزة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز للدعوة والمساجد أهمية دور الأئمة والخطباء في المجتمع وعظم مسؤولياتهم تجاهه، مؤكدا أنهم محل ثقة ولاة الأمر والمواطنين. ورأى سموه أن الأمانة تتطلب من الأئمة والخطباء حضور هذه الدورات العلمية النافعة ليس لاكتساب المعارف والمهارات الذاتية فحسب بل لإفادة المجتمع منها وبخاصة الشباب ليكونوا أعضاء نافعين في بناء مجتمعهم محبين لوطنهم معتزين بتاريخه.
جاء ذلك أثناء تدشين سموه مساء أمس الأول دورة الأئمة والخطباء التي تنظمها أمانة الجائزة بالتعاون مع فرع وزارة الأوقاف والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية تحت عنوان (تأصيل فقه الانتماء والمواطنة)، وذلك بمقر غرفة الشرقية بالدمام. وقال سمو نائب أمير المنطقة الشرقية: إن التدريب وتبادل الخبرات لهما أهمية كبرى في صقل مواهب الإنسان وزيادة مداركه، مؤكدا أن حكومة خادم الحرمين الشريفين تولي ذلك الاهتمام والتشجيع إيماناً منها بأن الإنسان وتطوره هو الثروة الأهم في بناء الوطن ورفعته. وقال سمو الأمير جلوي في كلمته التي أعرب من خلالها عن سعادته بافتتاح دورة الأئمة والخطباء التي جاء موضوعها عن فقه الانتماء والمواطنة: لنؤكد على الأسس التي قامت عليها هذه الدولة المباركة التي جعلت البيعة فيها على كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وهما مصدرا الحكم فيها القائم على أساس العدل والشورى والمساواة.
