مكسيكو - وكالات:
عاد الحزب الثوري التأسيسي الذي هيمن على الحياة السياسية المكسيكية على مدى حوالي قرن حتى العام 2000 إلى السلطة مع فوزه في الانتخابات التشريعية التي جرت الأحد وبعدما هزم حزب الرئيس فيليبي كالديرون.. وقال رئيس حزب العمل الوطني جيرمان مارتينيز مساء الأحد: (نعترف ونرحب بالحزب الثوري التأسيسي داخل مجلس النواب الجديد إثر حصوله على الغالبية النسبية).
من جهتها قالت رئيسة الحزب الفائز بياتريس باريديس إن (النتائج تؤكد أن المكسيك دولة ترغب في الحصول على اقتراحات وحلول).. ونددت بحملة (تشهير) بحق حزبها الذي اتهم خلال الحملة الانتخابية بأنه كان في الماضي (متواطئاً) مع مهربي المخدرات.. وأظهرت نتائج جزئية نُشرت بعد فرز 51% من الأصوات أن الحزب الثوري التأسيسي فاز بنسبة 35.2% وإذا تأكدت هذه النتائج فإن هذا الحزب سيصبح مجدداً أول قوة سياسية في البلاد.