Al Jazirah NewsPaper Tuesday  30/06/2009 G Issue 13424
الثلاثاء 07 رجب 1430   العدد  13424
خلال اجتماع مجموعة الصناديق ومؤسسات التنمية العربية أمس بالرياض
الأمير طلال يدعو لحراك إعلامي ينصف العون العربي الإنمائي

 

الرياض - واس

أكد صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية (اجفند) أن العالم النامي ومنطقتنا على وجه الخصوص أكثر حاجة اليوم من أي وقت مضى للإسهامات التنموية المؤسسية لتدارك تداعيات الأزمة العالمية التي قلبت الموازين.

وطالب سموه بإنصاف الجهد العربي في معادلة التنمية، مشيراً إلى أن الرصيد الذي يسهم به العون العربي يجب أن يتخذ موقعه الصحيح واللائق بين الصناديق والمؤسسات الإقليمية والدولية الأخرى.

وحث سموه الصناديق العربية لتوظيف الإعلام بحنكة وحكمة لإثبات الإسهام العربي الملموس في فتح منافذ الأمل للمحتاجين ودعم الدول بدون تمييز وإعانتها للوفاء بالتزاماتها تجاه شعوبها والدفع باتجاه السلم العالمي.

جاء ذلك في كلمة لسموه خلال افتتاح الاجتماع التنسيقي الـ(65) لمجموعة الصناديق ومؤسسات التنمية العربية بفندق ماريوت الرياض ويستضيفه أجفند على مدى ثلاثة أيام وقال سموه في كلمته التي ألقاها نيابة عنه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال الممثل الشخصي للأمير طلال بن عبدالعزيز: إننا غير بعيدين عن السقف الزمني (2015) الذي حددته الأمم المتحدة لبلوغ أهداف الألفية وما تحقق من هدف خفض الفقراء بنسبة 50% هو دون المستوى المطلوب والأهداف الأخرى تنوء بتأثيرات الأزمة العالمية التي خلطت الأولويات وبعثرت الجهود في الدول النامية بين امتصاص صدمة ارتفاع أسعار السلع الغذائية والرئيسة والتعامل مع الركود الاقتصادي.

وأضاف سموه أن أجندة الاجتماع حافلة ببنود تعكس التفاعل الإيجابي لمؤسسات العون العربي مع تأثيرات الأزمة على المجتمعات النامية.

ووصف سمو الأمير طلال بن عبدالعزيز دور الصناديق العربية التنموية ب(الدينماميكي) لافتا النظر إلى مشروع أجفند لمكافحة الفقر من خلال تأسيس بنوك الفقراء التي تستهدف المرأة والشرائح الضعيفة.

وأوضح سموه أنه خلال أقل من خمس سنوات انضمت (4) دول عربية إلى منظومة بنوك الفقراء وهي الأردن ومصر اليمن والبحرين فيما توشك كلاً من سوريا والسودان على الانضمام لهذه المنظومة وامتد المشروع إلى أفريقيا جنوب الصحراء.

وقال سموه: إن جميع الصناديق العربية لديها تجارب مميزة تستحق الوقوف عليها والأخذ منها وكل تجربة ناجحة هي رصيد للمجموعة تضاف إلى حصيلة عطائها التنموي وكان المدير التنفيذي لبرنامج الخليج العربي ناصر القحطاني قد رحب في مستهل الاجتماع بممثلي منظمات العون العربي مبدياً أهمية التنسيق بينها ونيابة عن المجموعة.

وخاطب مدير العمليات في المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا (باديا) كمال محمود عبداللطيف المجتمعين وأعلن استضافة (باديا) الاجتماع التنسيقي القادم للمجموعة في الخرطوم.

وناقشت جلسات الامس من اجتماعات الصناديق اللقاء المقرر عقده بين المجموعة والمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة والخروج بتصور موحد للإسهام في تداعيات الأزمة العالمية على الزراعة والغذاء.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد