حفر الباطن - عبدالله السعيدي
اشتكى العديد من مواطني محافظة حفر الباطن من التقطعات المستمرة للتيار الكهربائي وضعف التيار أوقات الظهيرة مما أربك الأسر والأفراد وقت القيلولة وعطَّل أجهزة التكييف بشكل نهائي نتيجة لضعف التيار بشكل كبير مما كلّفهم مبالغ إضافية لإصلاحها.
وتفاقمت أزمة الكهرباء بعد انقطاع الكهرباء مساء السبت الماضي على أحياء حفر الباطن والقرى والهجر التابعة لها أوقات الظهيرة وبعد صلاة العصر.
وقال صياح المطيري إن ضعف التيار عطَّل ثلاجة ومكيفين جديدين يوم أمس الأول السبت مستغرباً من ضعف وانقطاع التيار الكهربائي بهذا الوقت، مشيراً إلى أنه لا يجد عذراً لشركة الكهرباء لأنه كغيره يدفع شهرياً قرابة ألف ريال فواتير استهلاك وهو مبلغ مبالغ فيه، في حين أن الخدمات التي تقدّمها شركة الكهرباء سيئة جداً خاصة الكهرباء المعلّقة أمام المنازل والخطر الذي تسببه للأرواح والانقطاعات أثناء العواصف الترابية.
وعبر صالح رجا عن استيائه من ضعف التيار الكهربائي بين فترة وأخرى دون أن تكلّف الشركة نفسها وتقوم بتحذير المواطنين بهذا الضعف، مشيراً إلى أن أجهزة التكييف أصبحت لا تعمل بشكل جيد وضعف أداؤها، مطالباً الجهات المتخصصة بالتحقيق بهذا الموضوع تفادياً لانقطاع تيار الكهرباء أو ضعفه. هذا وقد أدى المصلون صلاة العصر بمساجد حفر الباطن دون تكييف مما زاد من معاناة كبار السن والمرضى.
أما طلاب المدارس الليلية التي تؤدي الاختبارات بعد صلاة العصر فقد انتظروا في أجواء حارة وصلت الحرارة فيها إلى ما يقارب الخمسين درجة مئوية لأداء اختبارات الفصل الدراسي الثاني، ويتخوّف الطلاب من انقطاع التيار الكهربائي في الفترات المسائية الأمر الذي يحول دون تمكنهم من المذاكر، بينما قام العديد من الأهالي بشراء كميات من الشموع تحسباً لانقطاع التيار الكهربائي الذي أصبح سمة من سمات الشركة في العديد من مناطق المملكة.