وصف المحلل القانوني في (الجزيرة) أحمد الوادعي الترشيحات القائمة هذه الأيام في بعض وسائل الإعلام لاختيار أفضل الحكام ومساعدي الحكام من قبل شخصيات يتم اختيارها لهذا الغرض بأنها ترشيحات غير دقيقة، وأن نتائجها لا تعطي مصداقية حقيقية أو نتائج واقعية يمكن الاستناد اليها..
وقال الوادعي: من خلال متابعتي للاستفتاءات لاحظت أن هناك من يرشح صديقه أو زميله.. أو من هو مقرب منه دون النظر إلى أسس الترشيح السليم.. مشددا على الترشيح متى ما كان قائما على أسس علمية فإنه يدفع الحكم إلى تطوير ذاته وقدراته أو مراجعة حساباته حسب موقعه في المحصلة النهائية للاستفتاء.. أما إذا لم يقم على هذه الأسس فإنه يعطي نتائج غير دقيقة تضر في النهاية بالتحكيم في المملكة وبالحكام أنفسهم لأنها تضع كل حكم في موقع لا يستحقه أصلا.
وتمنى الوادعي من القائمين على هذه الاستفتاءات اختيار أشخاص ملمين وحياديين للإدلاء بأصواتهم.. حتى يأخذ كل ذي حق حقه بعيدا عن المجاملات التي لا تفضي إلى نتائج علمية إطلاقا.