واشنطن - رويترز
قال مسؤول أمريكي كبير إن الحكومة الأمريكية قدمت نحو 40 طناً من الأسلحة والذخيرة إلى الحكومة الصومالية خلال الأسابيع الستة الماضية لمساعدتها على محاربة حركة الشباب والإرهابيين. وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه أن الولايات المتحدة أنفقت أقل من عشرة ملايين دولار على ما وصفه بأسلحة وذخائر، بالإضافة إلى أموال دفعت لدول أخرى لتدريب القوات الحكومية الصومالية. وعلى الرغم من تأكيد وزارة الخارجية الأمريكية يوم الخميس تقديمها سلاحاً للحكومة فإنها لم تقدم من قبل تفصيلات بشأن نوع وتكاليف وكمية السلاح. وأبلغ المسؤول الكبير بوزارة الخارجية الأمريكية الصحفيين بأن الولايات المتحدة بدأت في تقديم الأسلحة بعد فترة وجيزة من بدء متمردي جماعة الشباب الصومالية هجوماً ضخماً ضد الحكومة الاتحادية الانتقالية الهشة في أوائل مايو - أيار. وتسيطر جماعة الشباب التي تعتبر وكيلاً للقاعدة على معظم جنوب الصومال وكل العاصمة الصومالية باستثناء بعض البنايات. وقال المسؤول إن واشنطن تخشى من أنها قد تزعزع استقرار المنطقة وتحول الصومال إلى ملاذ آمن للإرهابيين الأجانب. وأضاف المسؤول (ما زلنا قلقين من احتمالات انتصار الشباب، ونريد أن نفعل كل ما في وسعنا لمساعدة الحكومة الاتحادية المؤقتة). وقال إن الولايات المتحدة مولت مشتريات أسلحة للحكومة الصومالية وطلبت أيضا من القوات الاوغندية والبوروندية في الصومال إعطاء الحكومة أسلحة ثم تعويضهم بعد ذلك. وأضاف أن الولايات المتحدة خصصت أيضاً أموالاً لدفعها للوحدات الأوغندية والبوروندية لتدريب القوات الحكومية بدلاً من قيام القوات الأمريكية بهذا التدريب.