رام الله - رندة أحمد

نفى رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني - د. عزيز الدويك -، ما تناقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية حول دعوته إسرائيل للقبول بهدنة طويلة الأمد وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران 67 مقابل نبذ الفلسطينيين (للعنف).

وكانت الإذاعة الإسرائيلية قد أفادت أن الدويك (الذي أفرجت عنه إسرائيل من سجونها الثلاثاء الماضي)، دعا إسرائيل إلى قبول العرض المُقدم من حركة حماس بالتوصل إلى اتفاق على هدنة طويلة الأمد، ودعوته إسرائيل لاغتنام الفرصة وأن حماس تعرض شكلاً من المصالحة مع إسرائيل يمكن أن تؤدي إلى تحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط، وأنه شدد على ضرورة انسحاب إسرائيل إلى حدود عام 1967 وإقامة دولة فلسطينية مقابل تعهد الفلسطينيين بعدم اللجوء إلى العنف.

بدورها قالت حركة فتح: (إن خطاب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل الذي ألقاه الخميس في العاصمة السورية دمشق) لم يأت بجديد، وتابعت فتح: حديث مشعل عن الثوابت الوطنية وتمسكه بها، هو كلام ليس بجديد على قيادتنا الوطنية التي التزمت ولا تزال وتمسكت ولا تزال بحقنا في تقرير مصيرنا، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 67، وعاصمتها القدس الشريف، وعودة اللاجئين، وكامل الثوابت الوطنية التي استشهد الرئيس الشهيد الخالد أبو عمار متمسكاً بها ... إذن ما الذي جاء به خالد مشعل؟؟، إنه مجرد تكرار لنهج القيادة الوطنية الفلسطينية الشرعية، ومحاولة للسير على خطواتها.