Al Jazirah NewsPaper Tuesday  23/06/2009 G Issue 13417
الثلاثاء 30 جمادىالآخرة 1430   العدد  13417
الساعاتي يؤكد استمراره في ترشيح نفسه للرئاسة ويرفض الانسحاب رغم الديون المالية!!

 

جدة - علاء سعيد :

قام المرشح لرئاسة نادي الاتحاد الدكتور عبد الإله ساعاتي بزيارة إلى مقر النادي حيث اطلع خلال الزيارة على منشآت النادي.. وفي نهاية الزيارة تحدث قائلاً: زيارتي في هذا التوقيت ليست مستغربة فنحن في الواقع من أبناء البيت الاتحادي، وهذا الاقتراب والحضور المتواصل من جانبنا يجعلنا نقف على كثير من الحقائق ونتفاعل مع كل ما يدور في نادينا الحبيب.. وبالمناسبة زيارتنا هذه تأتي في إطار حرصنا على الوقوف مع النادي في هذه الأزمة المفتعلة التي يمر بها.

لم أفكر إطلاقاً في الانسحاب من الانتخابات الرئاسية، بل أنا وجميع أعضاء مجلس إدارتي المرشحة ماضون في سباق الانتخابات بنفس القوة والثقة والحرص على خدمة النادي، ولو كانت مصلحة الاتحاد تقتضي انسحابي من الانتخابات لانسحبت فوراً ودون تردد.. لكن التطورات الأخيرة جعلتنا أكثر حرصاً على الاستمرار حتى النهاية والمساهمة في تضمين برنامجنا الانتخابي بعض الأفكار والتنظيمات الكفيلة بتماسك البيت الاتحادي وعدم إتاحة الفرصة مستقبلاً لمن يحاولون خلق المشاكل والانقسامات والمساس بسمعة النادي.. ثم إن جماهير الاتحاد لا ترغب في إدارة النادي بالتكليف ولا يوجد شيء يستدعي ذلك وبالتالي لا بديل عن عقد الجمعية العمومية لضمان استقرار النادي، ولا سيما أن هناك موعداً محدداً لانعقادها تم اعتماده من سمو الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد ومن سمو نائبه الأمير نواف بن فيصل وهما حريصان على تلبية رغبة الجماهير الاتحادية في انتخاب الإدارة التي يرون فيها القدرة على تولي مهام النادي ورعاية مصالحه.. نعرف وندرك التركة الثقيلة التي ستواجهنا عند استلام النادي، ونعرف أيضاً ما ينتظرنا من تحديات وبخاصة من الناحية المالية.. فأنا عندما قررت خوض سباق الانتخابات حضرت مع أعضاء إدارتي إلى مقر النادي برفقة المحاسب القانوني واطلعنا على الميزانية المالية للنادي وكافة السجلات والمستندات والدفاتر المحاسبية.. وبناء على ما خرجنا به قام المحاسب القانوني (عضو مجلس إدارتنا) بعمل الميزانية التقديرية للأعوام الأربعة المقبلة.. لست مع الذين يبالغون في تقدير ديون النادي لأننا وقفنا على المبالغ الفعلية لهذه الديون وهي كالتالي:

(11.000.000 ريال ديون تختص بقضايا معلّقة لتسوية مستحقات بعض اللاعبين الأجانب) زائد (5.000.000 ريال خاصة برواتب ومستحقات لاعبين محليين) أي أن إجمالي الالتزامات المالية على النادي 16 مليون ريال تقريباً.. ثم إن هذا المبلغ طبيعي جداً قياساً بحجم ومكانة نادي الاتحاد، وليس غريباً أن تكون هناك ديون مرحّلة من إدارة سابقة، فنادينا عبر تاريخه الطويل كان ولا يزال وسيظل يشهد ترحيل بعض الديون من إدارة إلى أخرى، فتأتي الإدارة الجديدة لتتولى معالجة الديون القديمة بكل الرضا والقبول فنحن في الاتحاد مكملون لبعضنا البعض، ولم تُخلق بعد الإدارة الخالية من الديون.. ويجب على أي إدارة تتولى قيادة الاتحاد أن تعمل وفق هذا المبدأ.. والشيء الذي يبعث على الاطمئنان بالنسبة لإدارتي أن الداعمين لي مطلعون على هذا الوضع المالي وملتزمون أيضاً بالدعم المالي لمعالجة كل ذلك، كما أنني على يقين بأن العضو الداعم والعضو المؤثر سيقفان مع النادي ومع أي إدارة قادمة فشكراً لهما على ذلك.. إدارة المهندس جمال أبو عمارة في تصوري لم تترك وراءها ديوناً بالمعنى المحاسبي فلو نظرنا إلى ما قامت به قبل انتهاء فترة التكليف لوجدناها سجلت فائضاً في إيرادات المركز المالي للنادي، فعلاوة على قيامها بصرف ما يقارب 56 مليون ريال لتجديد عقود جميع اللاعبين وتغطية مستحقاتهم المالية لعدة سنوات قادمة فهناك أيضاً إيرادات مستحقة خلال هذا الموسم تقدر قيمتها بتسعة وعشرين مليون ريال.. وهي كالتالي (11.800.0000 ريال حصة النادي من بيع عقد فاجنر) زائد 15.000.000 ريال حصة النادي من قيمة أسهمه في مشروع البندقية) زائد 1.500.000 مليون من الاتحاد الآسيوي زائد 1.000.000 من عائدات عطر إتي 8).. كل هذا وغيره يجعلنا أو أي إدارة أخرى قادمة تتقدم بجزيل الشكر على إنجازات إدارة أبو عمارة فقد أراحت فعلاً من يأتي بعدها.. مطلوب من كل الاتحاديين الالتفاف حول ناديهم فهذا هو المنتظر منهم في مثل هذه الأزمات الطارئة والمراحل الصعبة.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد