واشنطن - واس
أغلقت الأسهم الأمريكية أمس على تباين؛ ففي الوقت الذي تراجعت فيه معظم الأسهم لليوم الثالث على التوالي تتقدمها أسهم البنوك متأثرة بإعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن إصلاحات تنظيمية مالية.. فإن أسهم شركات التكنولوجيا سجلت ارتفاعاً.
وجاء انخفاض الأسهم المالية بعد أن خفضت مؤسسة ستاندرد أند بورز تصنيفها للبنوك؛ لتوقعها أن تزداد ظروف التشغيل لهذه الصناعة سوءاً؛ لأن الأسواق المالية أصبحت أكثر تقلباً، فضلاً عن تشديد الإشراف التنظيمي عليها. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أعلن في وقت سابق أمس عن تفاصيل بشأن خطته لإعادة تنظيم الشركات المالية. وتعطي الخطة سلطات أكبر لمجلس الاحتياطي الاتحادي البنك المركزي الأمريكي لمراقبة النظام المالي، وإنشاء وكالة حماية للمستهلك لتتبع ممارسات الرهن العقاري وبطاقات الائتمان.
وعلى صعيد الأنباء الاقتصادية، ارتفع مؤشر تضخم المستهلك الأمريكي بصورة طفيفة في شهر مايو الماضي، ولكنه سجل انخفاضاً بمقدار 1.3% خلال الـ12 شهراً الماضية مقارنةً بالعام الماضي وذلك في أكبر انخفاض سنوي منذ عام 1950م. وارتفع الجوهر الأساسي للمؤشر الذي يستبعد أسعار الطاقة والمواد الغذائية المتقلبة بمقدار 0.1% في شهر مايو.
وفي سوق نايمكس للمبادلات التجارية في نيويورك ارتفعت أمس أسعار النفط الخام الأمريكي الخفيف للعقود الآجلة تسليم شهر يوليو المقبل بمقدار 56 سنتاً؛ ليستقر سعر التسوية على 71.03 دولار للبرميل. وفي أسواق العملات الأجنبية انخفض الدولار الأمريكي أمام كل من اليورو الأوروبي والين الياباني وذلك لليوم الثاني على التوالي.وأغلق مؤشر الداو جونز الصناعي الذي يقيس أداء أكبر 30 شركة صناعية أمريكية، منخفضاً 7.49 نقطة أي بنسبة 0.1% ليصل إلى 8497.19 نقطة.
وكانت أسهم شركات مايكروسوفت وإنتل وسيسكو من الأسهم الرابحة، إضافة إلى أسهم شركات هوم ديبوت ومخازن وول مارت وإم - 3 وماكدونالدز وجونسون أند جونسون.. في حين انخفضت الأسهم المالية.. بينما أغلق المؤشر الأوسع نطاقاً للسوق ستاندرد أند بورز - 500 منخفضاً 1.26 نقطة؛ أي بنسبة 0.1% ليصل إلى 910.71 نقطة، في حين أغلق مؤشر ناسداك الذي تغلب عليه أسهم شركات التقنية، مرتفعاً 11.88 نقطة أي بنسبة 0.7% ليصل إلى 1808.06 نقطة. وكان من بين الرابحين في هذا المؤشر أسهم شركتي الاتصالات كوالكوم وبوردكوم.