- يبدو أن لاعبي الاتحاد لا يأخذون مستحقاتهم المالية كاملة إلا عند التهديد بالانتقال للهلال، وقد أخذوا هذا من الأندية الأخرى التي ما إن تذكر اسم الهلال كطرف في عملية انتقال أحد لاعبيها حتى تجد الاتحاد يدخل بقوة ويدفع بسخاء لضم اللاعب وبأسرع وقت، وهذا ما جعل كثيراً من الأندية أو اللاعبين يحاولون إقحام اسم الهلال بهدف الترويج لهم وزيادة مبالغ انتقالهم.
***
- رغم أن مباراة كوريا الجنوبية وإيران تقام قبل مباراة منتخبنا وكوريا الشمالية بساعات إلا أن نتيجتها لا تعني منتخبنا بشيء فهو مطالب بالفوز ولا غيره من أجل التأهل للمونديال؛ فالتعادل سوف يصب في صالح الكوريين ويجعل منتخبنا في وضع حرج، وربما نضطر للعودة إلى نتيجة مباراة كوريا وإيران للتعرف على إمكانية مشاركتنا في الملحق من عدمها.
- المنتخب النيوزيلندي سيكون هو الطرف الثاني في الملحق الآسيوي المؤهل لكأس العالم وإذا كان مستواه الذي ظهر به في أول مباراة له في بطولة كأس القارات أمام إسبانيا وخسر بخمسة أهداف هو مستواه الحقيقي فإن مهمة الطرف الآسيوي الذي سيشارك في الملحق سوف تكون سهلة وميسرة لبلوغ المونديال.
***
- حديث الأستاذ طلعت لامي ل(الجزيرة) يوم أمس يستحق أن يكون حديث الموسم بما فيه من صراحة ووضوح وشفافية لم يعهدها القارئ والرياضي منذ سنوات من شخصية تنتمي للبيت الاتحادي؛ فاللامي كان صريحاً للغاية وسمَّى الأشياء بأسمائها، وأكد أن ملفات ناديه المالية بها الشيء الكثير الذي يجب أن يفتح ويناقش، وأن هناك من يحارب العضو الداعم بهدف إبعاده، وجعل الرئيس السابق منصور البلوي هو الرجل الأول والوحيد في نادي الاتحاد. ما قاله اللامي يستحق المناقشة والتحليل والتعليق طويلاً وسيكون حديث المجالس الاتحادية لمدة طويلة ويستحق أن يكون وثيقة مهمة لإعادة تنظيم النادي من جديد.
***
- مشاركة النجم الكروي الأسطوري السعودي سامي الجابر ضمن فريق أصدقاء فيجو أمام نجوم العالم هي تأكيد جديد على عالمية هذا اللاعب المونديالي وما وصلت إليه سمعته وشهرته التي اكتسبها عبر مشواره الطويل مع الكرة والذي توجه بأربع مشاركات في كأس العالم مع تسجيل اسمه ضمن مشاهير الكرة في العالم الذين سجلوا ثلاثة أهداف في ثلاثة مونديالات، وقد جاءت مشاركة سامي مع أصدقاء فيجو لافتة للنظر حيث سجل هدفاً وصنع أكثر من هدف وكان تواجده مشرفاً لكل الرياضيين العرب.
***
- في يوم من الأيام كان اللاعب محسن القرني أملاً كروياً نصراوياً وأملاً للمنتخب الوطني بما يملكه من إمكانيات فنية عالية ومهارات راقية جعلت أحد مدربي النصر السابقين يقدم له عرضاً للاحتراف في أوروبا رغم أن عمره لم يتجاوز العشرين. ولكن للأسف أن الأمل قد خبا ونجومية هذا اللاعب قد انطفأت وبدلاً من أن يحترف في أوروبا أصبح يحتسب ضمن ما يسمى (فوق البيعة) في انتقال اللاعبين المحليين.
