كتب - عمار العمار:
أفصح وكيل أعمال اللاعبين وصاحب مكتب صدى الاحتراف الأستاذ نواف المهدي وكيل أعمال اللاعب الشاب نواف الخيبري بأن صفقة اللاعب لنادي الاتحاد قد انتهت إلى لاشيء وسنفسخ العقد المبدئي الموقع بين اللاعب ونادي الاتحاد بعد المماطلات التي أوصلت الصفقة إلى طريق مسدود، وكان بطلها عضو شرف نادي الاتحاد منصور البلوي الذي وعد بتسديد بقية المبلغ في الفترة الماضية ولكنه لم يوف بوعده وتهرب من تسديد المبلغ المتبقي وقدره (مليون وستمائة وخمسون ألف ريال) من أصل كامل المبلغ (مليونان ومائتان وخمسون ألف ريال). وذكر المهدي بأن البلوي قد قطع وعداً بتحويل المبلغ المتبقي إلا أنه اختفى فجأة ولم يرد على اتصالاتنا المتكررة ولا نعلم ما السبب!
وبعدها أمهلنا نادي الاتحاد مدة كبيرة من أجل تسديد المبلغ من أجل شخصية عزيزة على قلبي هو رئيس هيئة أعضاء شرف نادي الاتحاد الأمير خالد بن فهد، إلا أن الوضع لم يتغير ولم يف بالوعد وأعني منصور البلوي، فقررنا منحهم مهلة يومي السبت والأحد الماضيين وأعلنا ذلك في الصحف لكي نوضح الأمر للجميع، وللأسف ظل الوضع على ما هو عليه، بل زاد الوضع سوءاً بعد تصريحات مسؤول الاحتراف بنادي الاتحاد منصور اليامي الذي تحدث بكلام لا يدخل العقل.
وأضاف المهدي مستغرباً: أتحدى أن يثبت اليامي كلامه بأنني لم أكن موجوداً عند إتمام الصفقة وأنه لا يحق لي الحصول على نسبة من الصفقة، فأنا من قاد المفاوضات بموافقة ولي أمر اللاعب وبحضور مندوب من سكرتارية لجنة الاحتراف وحضور رئيس نادي الأنصار، وعليه أن يسأل رئيس نادي الأنصار الأستاذ محمد بهاء الدين نيازي وولي أمر اللاعب هل حضرت المفاوضات أم لا؟
وحسب الفقرة الثامنة في الاتفاق المبرم فإن مقدم العقد الذي تم دفعه سنحتفظ به لعدم الالتزام والوفاء بتسديد بقية المبلغ من الطرف الاتحادي، ويبدو أنه لم يقرأ بنود العقد الموقع بين ناديه وبين اللاعب بحضوري حين ذكر بأن آخر موعد هو يوم 30 من هذا الشهر والصحيح أن آخر مهلة هي آخر يوم من الشهر الماضي وبالرغم من ذلك مددنا لهم ولكن لم يف الاتحاديون بوعدهم.
وأضاف المهدي بأن اللاعب لديه عدد من العروض ومن أندية كبيرة وجاهزة للتوقيع مع اللاعب وبدون مماطلة، وسأخاطب لجنة الاحتراف التي تمتلك العقود الرسمية بيننا من أجل فسخ العقد ليتسنى للأندية مفاوضة اللاعب.
ولم يحدد المهدي الأندية التي ترغب في الخيبري إلا أن المصادر تؤكد أن ناديي الأهلي والهلال هما الأقرب للظفر باللاعب ولكنهما يرغبان في التوقيع بعيداً عن الضوضاء وفي حال انتهاء المشكلة وفسخ العقد.