الجزيرة - القاهرة
كشف وكيل وزارة الثقافة والإعلام لشؤون الإعلام الدكتور عبدالله الجاسر عن أن هناك توجها بتكليف اتحاد إذاعات الدول العربية بالتعاون مع المؤسسة العربية للاتصالات الفضائية والشركة المصرية للأقمار الصناعية (نايل سات) و(عرب سات) وجهاز إذاعات وتلفزيونات الخليج ومؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك بالكويت لدراسة إطلاق قناة عربية فضائية دولية بين الدول العربية تناقش قضايا العرب بطريقة محترفة تتلاءم مع الإعلام الحديث تحت مظلة اتحاد إذاعات الدول العربية.
وأكد د. الجاسر الذي يرأس وفد المملكة إلى اجتماعات اللجنة الدائمة للإعلام العربي التي بدأت أعمالها بالقاهرة الأحد الماضي أهمية القضايا والمشاريع التي تناقشها اللجنة تمهيداً لرفعها لاجتماع الدورة العادية الثانية والأربعين لمجلس وزراء الإعلام العرب الذي يعقد يوم غد الأربعاء.
ولفت في تصريح صحفي إلى أن هناك تقارير سترفع إلى وزراء الإعلام العرب عن التواصل مع القنوات الفضائية الخاصة عن طريق اللجنة العليا للتنسيق مع الفضائيات كما أن هناك تقارير أخرى عن مسيرة العمل التعاوني بين الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب واللجنة الدائمة للإعلام العربي.
وقال الدكتور عبدالله الجاسر إن هناك مجموعة من المقترحات والمرئيات لتطوير عمل اللجنة الدائمة للإعلام العربي بحيث تتواءم مع حاجة وطبيعة العمل الإعلامي الحديث إضافة إلى القرارات الهامة التي تتخذها القمم العربية وآخرها قمة الكويت وقرارات وزراء الخارجية العرب.. مشيراً إلى أن هناك آلية جديدة الآن تتم بتشكيل فريق عمل لكل قرار اتخذ في قمة الكويت الأخيرة ولكل قرار اتخذه وزراء الخارجية لرسم إستراتيجية إعلامية واضحة تتعامل معها أجهزة الإعلام في هذه القرارات مثل تطوير التعليم في الوطن العربي.
ولفت إلى أن هناك مشاريع جديدة للتحرك الإعلامي الخارجي والتي تم رصد ميزانية لها ومجموعة أخرى من المشاريع سوف تطرح على وزراء الإعلام العرب لإقرارها.
وجدد الدكتور عبدالله الجاسر التأكيد على أن المملكة لا تشارك في أي اجتماع إلا بعد تحضير دقيق حيث تطرح أوراق عمل وتصورات هامة.. والمملكة دائماً في مقدمة من يدعم أية مشاريع إعلامية فيها تمويل مالي مثل إنشاء القناة الفضائية، لافتاً إلى أنه إذا كان التوجه إنشاء قناة محترفة ويحتضنها اتحاد إذاعات الدول العربية وعربسات ونايل سات والمؤسسات المتخصصة فإن المملكة العربية السعودية من أوائل الدول التي ستسهم في مثل هذه المحطات ليس فقط مادياً بل برامجياً ومعنوياً وفكرياً ومرئيات ومقترحات ومشاورات.
