جازان - عبده سيد:
أكد مدير عام صحة جازان الدكتور محسن الطبيقي أن الإحصائيات والدراسات الوبائية في دول الخليج العربي تشير إلى انتشار مرض السكري بصورة وبائية جعلت منه خطراً صحياً على المستوى الإقليمي والوطني يحتم قرع نواقيس الخطر.
وأضاف الطبيقي أن تلك الدراسات أثبتت وجود زيادة مطردة في نسبة الإصابة بالسكري عبر السنوات الماضية ففي السعودية ارتفعت نسبة الإصابة من 2.2% في منتصف السبعينيات لتنتقل إلى 12.3% في منتصف التسعينيات ووصلت إلى 24% في عام 2004م.
وهذا يؤكد ما أوضحته اللجنة الخليجية لمكافحة داء السكري أنه ما بين خُمس وربع سكان دول مجلس التعاون الخليجي مصابون أو سيصابون بالسكري خلال السنوات القليلة القادمة.
وأشار إلى أن صحة جازان أطلقت دراسة علمية ميدانية ضمت 2000 شخص وشملت جميع محافظات المنطقة ومراكزها للوقوف على حقيقة داء السكري في جازان وتشير النتائج الأولية للدراسة التي أوشكت على الانتهاء أن 12% من سكان منطقة جازان مصابون بداء السكري.
جاء ذلك خلال افتتاحه لمؤتمر جازان الثاني للجديد في علاج داء السكري الذي ينظمه مستشفى الملك فهد المركزي بجازان ويستمر لمدة يومين وتم خلاله مناقشة العديد من أوراق العمل التي تركز على الجديد في علاج الأمراض الناتجة عن الإصابة بداء السكري.