تصدَّر صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة قائمة أغنى 34 ثرياً عربياً في العالم لعام 2009م التي تصدرها مجلة (فوربز العربية) سنوياً، كما تبع ذلك تصدر سموه قائمة أقوى 100 شخصية عربية في العالم لعام 2009م للعام الخامس على التوالي وفق تصنيف مجلة (أربيان يبزنيس) وبالرغم من الأزمات الاقتصادية العالمية فإن الأمير الوليد كان قادراً على الاحتفاظ باستقرار نسبي لاستثمارات شركة المملكة القابضة، ويرجع الخبراء هذا الاستقرار إلى تنوع استثمارات الأمير الوليد وتغطيتها لمجالات عديدة مختلفة، كما أن إستراتيجيته للاستثمار طويل المدى أثبتت نجاحها، كما يعرف عن سموه اهتمامه باستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة تماشياً مع التوجهات التجارية والاقتصادية مما أكسبته سمعة عالمية في عالم التجارة والأعمال.
بالإضافة إلى النجاح التجاري والاستثماري فإن الأمير الوليد بن طلال نشط أيضاً في مشاريع المسؤولية الاجتماعية والعمل الخيري والإنساني بتبرعات ومبادرات من خلال مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية لخدمة المجتمع والمشاريع التنموية في المملكة والقارات الخمس. وقد منحت مجلة (أرابيان بيزنس) سمو الأمير جائزة الأعمال الخيرية الخاصة خلال احتفال المجلة بجوائز الإنجاز السعودي 2007م.كما يرعى الأمير الوليد ويهتم بمد جسور الحوار بين الشرق والغرب ويدعو إلى التسامح والتفاهم المشترك بين الحضارات تماشياً مع مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله، وتقديراً لذلك وضعت مجلة تايم (TIME MAGAZINE) الأمير الوليد ضمن 12 من مانحي القوة في العالم (12Power Givers) في عددها رقم 100 في عام 2007م لإبرازه للتاريخ والثقافة الإسلامية حول العالم.