الجوف - فيصل الحواس
اختارت الهيئة العامة للسياحة والآثار محافظة دومة الجندل بمنطقة الجوف كوجهة سياحية متميزة بالطبيعة الخلابة والآثار التاريخية، وذلك لما تتمتع به من مقومات تؤهلها لتصبح إحدى الوجهات السياحية الرئيسة في المملكة.
جاء ذلك خلال ورشة العمل التي أقامتها السياحة ظهر أمس بمركز التنمية الاجتماعية بالمحافظة بعنوان: (السياحة تُثري) والتي استفاد منها أكثر من 50 من أفراد المجتمع، حيث ألقى مدير جهاز السياحة بالجوف حسين بن علي الخليفة محاضرة أوضح فيها أن دومة الجندل تتمتع بالموارد التراثية والتاريخية الغنية التي تدعمها السياحة البيئية وسياحة المغامرات والمزارع والسياحة لأغراض صحية، إضافة إلى الموقع الإستراتيجي للمنطقة ككل. وأشار إلى أن منطقة الجوف تستقبل 174 ألف سائح داخلي سنوياً، وهي تعد نسبة متدنية مقارنة بغالبية مناطق المملكة، حيث قامت الهيئة العامة للسياحة والآثار في عام 1423 بإعداد مسح أوضح أن 46% من القادمين للمنطقة كان الغرض الأساسي لهم زيارة الأهل والأصدقاء بالمنطقة بينما 21% منهم كانت لأغراض العمل. وأضاف الخليفة أن التراث الثقافي يُعد من أهم معالم الجذب في منطقة الجوف، وكذلك البيئة الطبيعية الصحراوية المتمثلة في صحراء النفود الكبير، ومحمية حرة الحرة التي تجذب المهتمين بسياحة المغامرات والسياحة البيئية. كما يمكن أن يتم تطوير متنزه التراث الثقافي في دومة الجندل، وتطوير بحيرة دومة الجندل، والمتحف الإقليمي ومتحف النويصر، وسوق البادية والقرية التراثية، ومزارع النخيل القديمة وأشجار الزيتون، والمواقع الأثرية كقلعة مارد، ومسجد عمر، والنقوش الأثرية، ونفود لايجة ومحمية حرة الحرة، وكذلك السور القديم في دومة الجندل، وصبة الوادي بدومة الجندل, ومخيمات النفود، والمدن الترفيهية، والمرافق الرياضية، والحدائق العامة، والمركز الثقافي والحدائق، وستكون هناك حاجة لإقامة الفنادق عالية الجودة وغيرها من المرافق الأخرى ذات الجودة العالية. وكل ذلك من شأنه تحقيق عوائد مالية مناسبة لصالح سكان دومة الجندل وملاك المباني القديمة في حي الدرع، وذلك لتوفير فرص عمل جديدة لسكان دومة الجندل.