القاهرة - مكتب الجزيرة - نهى سلطان

غيّب الموت صباح أمس اللواء النبوي إسماعيل وزير الداخلية المصري الأسبق بعد صراع طويل مع المرض، وقد شغل المنصب من عام 1977 حتى عام 1982، وفي عهده وقع حادث المنصة الشهير لاغتيال الرئيس المصري السابق أنور السادات خلال عرض عسكري أُقيم في السادس من أكتوبر عام 1981 عندما قام تنظيم الجهاد والجماعة الإسلامية بتنفيذ الحادث المدوي. وبالرغم من أن البعض حمّل النبوي مسؤولية الإخفاق في حماية السادات إلا أنه سيظل واحداً من أبرز وزراء داخلية مصر؛ حيث تولى المنصب في فترة شهدت تقلبات سياسية واقتصادية كبيرة.

تخرج النبوي إسماعيل من كلية الشرطة عام 1946، ودرس القانون وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة وعُيّن بإدارة مباحث أمن الدولة بعد قيام ثورة يوليو عام 1952، كما عمل مديراً لأجهزة البحث الخاصة بشرطة النقل والمواصلات وخبيراً في المركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، وله العديد من الأبحاث والدراسات في مجال الجريمة والعقاب، وقد عُيّن النبوي إسماعيل مديراً لمكتب السيد ممدوح سالم وزير الداخلية عام 1971، كما عمل نائباً لوزير الداخلية، ثم وزيراً للداخلية في أكتوبر 1977 ثم نائباً لرئيس الوزراء ووزيراً للحكم المحلي عام 1982.