عقد معهد الدراسات الدبلوماسية ضمن حلقات برنامج عون لتهيئة السفراء في مقر المعهد يوم أمس، حلقة النقاش التي عقدت بمناسبة تعيين سفير خادم الحرمين الشريفين الجديد المعين في نيودلهي الأستاذ فيصل بن حسين طراد، وقد حضر الحلقة بعض المختصين في وزارة الخارجية والجهات الحكومية المعنية، كوزارة المالية، وصندوق التنمية السعودي، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، ووزارة التجارة والصناعة، ووزارة الشؤون الإسلامية، والندوة العالمية للشباب الإسلامي، وهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، ومجلس الغرف التجارية، وبعض الأساتذة المختصين بالمعهد.
وقد دار النقاش في الحلقة حول ثلاثة محاور: بدأ النقاش بالمحور السياسي والدبلوماسي، الذي تحدث فيه سفير خادم الحرمين الشريفين الحالي في اليونان الأستاذ صالح بن محمد الغامدي عن تجربته السابقة سفيرا في نيودلهي. بعد ذلك جاء الحديث عن مراسم استقبال السفير في الدولة المضيفة، كما دار النقاش عن مشكلة كشمير وأثرها في السياسة الخارجية الهندية. وعن العلاقات السياسية الثنائية، والشؤون القنصلية والقضايا القانونية في سفارة نيودلهي. ثم جاء المحور الثاني ليتحدث عن الجانب الإسلامي والثقافي، وتحدث المشاركون عن أهم صفات الدبلوماسي المسلم وواجباته، وعن العمل الدعوي والخيري في نيودلهي، وعن الشؤون الثقافية المدرسة السعودية في نيودلهي. وفي المحور الاقتصادي تحدث المشاركون عن المشروعات الإنمائية، وفرص الاستثمار المتاحة والتبادل التجاري، ودور اللجنة السعودية الهندية المشتركة، وخطط التنمية الثامنة في المملكة وعلاقتها بالاقتصاد الدولي. بعد ذلك ألقى سعادة السفير بن طراد كلمة عما دار في الحلقة. وفي ختام الحلقة فتح المجال للنقاش. ويأتي هذا البرنامج ضمن جهود وزارة الخارجية وحرصها على تهيئة سفرائها وقناصلها الجدد، وإعطائهم صورة وافية عن البلد المعينين فيه من ناحية: مبادلاته التجارية مع المملكة، وجهود المملكة في ذلك البلد، سواء في المجال الإسلامي أو مجال المساعدات الخارجية، وكيفية رعاية المصالح السعودية هناك.
