الجزيرة - ناصر السهلي:

أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم في إجابته عن سؤال عن قضية المعلمين والمستويات أن الوزارة ملتزمة بالأمر الملكي الذي صدر بهذا الشأن، لافتاً النظر إلى أن القيادة الرشيدة مهتمة بذلك, مؤكداً سعي الوزارة لمساعدة المعلم بكل ما تستطيع.

وبيّن سموه أن الوزارة بحاجة إلى عمل كبير حتى تقضي على مكامن الضعف في مخرجات التعليم.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده سموه بفندق الهيلتون بمكة المكرمة عقب ختام لقاء قادة العمل التربوي الثامن عشر الذي عقد خلال الفترة من 10 إلى 13-6- 1430هـ.

وحول التربية المهنية وإدخالها في المناهج الدراسية بيّن سموه أنه خلال عمله في الحرس الوطني كان التركيز على التدريب المهني العسكري، معرباً عن أمله بأن يكون له جزء من التعليم.

وعن تصريح سموه بعدم سؤاله عن وزارة التربية والتعليم إلا بعد مئة يوم قال سموه إنني قلت لا تسألوني عن الوزارة إلا بعد مرور مئة يوم ويبدو أنني نسيت صفراً أي بعد ألف يوم نظراً لأننا نريد أن نعمل ونظهر العمل لا القول وحيال أندية المعلمين أشار سموه إلى أن هناك توجهاً للوزارة في هذا الجانب، مبرزاً الاهتمام بمكانة المعلم وتهيئته، مؤكداً أنها من أولويات الوزارة بوصفه أساس التربية والتعليم، مفيداً بأن الدراسات قائمة على إنشاء هذا المشروع وأطلق عليها مسمى أندية التربية والتعليم.

وبيّن سموه في رده على سؤالٍ عن مشروع الرياضيات أن المشروع هو أحد المشروعات الإستراتيجية الكبرى وسيطبق ابتداءً من العام القادم على الصف الأول الابتدائي والصف الرابع الابتدائي والصف الأول المتوسط بجميع مدارس التعليم العام للبنين والبنات بالمملكة، مشيراً إلى أنه تمت الاستفادة من تجربة هذا المشروع على 116 مدرسة. وأبرز سمو وزير التربية والتعليم اهتمام الوزارة بالتربية الخاصة، مؤكداً اهتمامه شخصياً بها لتحقق التوجهات المستقبلية.

وشدد سموه على أهمية النشاط بشقيه الصفي واللا صفي، مشيراً إلى أن النشاط اللا صفي هو أحد البرامج الرئيسة الأربعة لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام الذي أولت الوزارة له كل اهتمام، وقال كان هناك توقف في تفريغ رواد النشاط، والآن بدأت الوزارة في إعادة تفريغ معلمين كرواد للنشاط، حيث تم هذا العام تفريغ 400 معلم كرواد للنشاط وسيكون هناك جدولة لتفريغ المزيد خلال الأعوام القادمة.