الرياض - رويترز
قال الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء الأستاذ علي بن صالح البراك يوم أمس أن الشركة ستصدر سندات إسلامية يمكن أن تصل قيمتها إلى حوالي خمسة مليارات ريال، فالشركة تريد الاستفادة من سوق السندات الاسلامية للمساعدة في تمويل توسع سريع يهدف إلى الوفاء بطلب محلي على الكهرباء يزداد بمعدل (7%) سنوياً.
وقال البراك: إن الشركة تنفذ حالياً مشروعات قيمتها (75 مليار ريال) من المقرر أن تكتمل خلال ثلاث سنوات. وكانت هيئة السوق المالية قد قالت في وقت سابق: إنها وافقت على إصدار الشركة لصكوك في الفترة من 13 إلى 28 يونيو دون أن تعطي تفاصيل، حيث سيكون هذا الإصدار هو الثاني للشركة السعودية للكهرباء بعدما جمعت قبل عامين خمسة مليارات ريال من اصدارها الاول لصكوك.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة في حديثه ل(رويترز): لم نحدد مبلغا بعد لهذا الإصدار لكننا نتوقع ان يكون قريبا من الاصدار السابق. وأضاف ان استحقاق الصكوك الجديدة قد يكون خمس سنوات. وقال البراك: إنه يعتقد بوجود شهية للصكوك. كما قال: الناس يرغبون بتلك الإصدارات التي تقدم عائدات معقولة، كما أنها مضمونة من شركة حكومية من اكتتبوا في الاصدار الاول، وقدم المستثمرون سبعة مليارات ريال للشركة السعودية للكهرباء في إصدار 2007م، الذي كانت الشركة تسعى فيه لجمع (2.5 مليار ريال). وشراء السندات البالغة مدتها خمس سنوات متاح فقط للمستثمرين من المؤسسات والافراد المقيمين في السعودية ولهم حسابات مصرفية في المملكة. ورداً على سؤال عما اذا كانت الشركة السعودية للكهرباء يمكن أن ينتهي بها الامر إلى أخذ أكثر من خمسة مليارات ريال اذا قدم المستثمرون كمية أعلى بدرجة كبيرة، أجاب البراك: لن نجمع أكثر مما نحتاج. وقد تنظر الشركة في مزيد من الاصدارات على مدى الاعوام القليلة القادمة. فهذا أول إصدار في 2009م.