بيساو - (ا ف ب)
تسود أجواء من الغموض والتوتر منذ السبت الماضي في غينيا بيساو عشية الانتخابات الرئاسية المقررة في 28 حزيران - يونيو وغداة (محاولة انقلاب) دانتها الحكومة وتزامنت مع مقتل أربعة أشخاص، أحدهم مرشح ووزير دفاع سابق.
ودان المجتمع الدولي الذي يخشى على استقرار ذلك البلد سلسلة أعمال العنف الجديدة تلك، التي وقعت بعد ثلاثة أشهر من اغتيال الرئيس جواو برناردو فييرا وقائد أركان الجيش الجنرال تغمي نا واي.
وصرح نائب رئيس اللجنة الانتخابية انطونيو سيجا مام بأن الحملة الانتخابية التي انطلقت السبت الماضي (أرجئت إلى موعد لاحق. لا يمكننا بدء حملة انتخابية في الظروف الحالية).
وتابع (لا بد من توفير ظروف أمنية للجميع كي تتمكن الحملة من الانطلاق فعلا). وردا على سؤال حول إرجاء الاقتراع قال مسؤول اللجنة الانتخابية (إن القرار من صلاحيات رئيس الجمهورية، لكن القانون واضح جدا). وأوضح أن (القانون ينص على أنه في حال وفاة مرشح أو انعدام الاستقرار يقرر رئيس الجمهورية الإرجاء بعد الاستماع إلى رأي رئيس المحكمة العليا).