إسلام اباد - وكالات
وضعت العاصمة الباكستانية إسلام اباد أمس الأحد في حالة تأهب وانتشرت فيها قوات الأمن بكثافة غداة هجوم انتحاري أسفر عن سقوط اثنين من قوات الشرطة.
وضاعف رجال الشرطة مراقبة الآليات في شوارع العاصمة وتمركزوا عند حواجز عديدة من الكتل الأسمنتية التي أقيمت في الأيام الأخيرة في محاولة لتجنب هجمات جديدة بينما يواصل الجيش هجومه على طالبان في شمال غرب البلاد. وانتشرت قوات الشرطة بكثافة لا سابق لها في العاصمة منذ بدء هجمات المسلحين على السلطات صيف 2007م.
وأكد مسؤول أمني طلب عدم كشف هويته (أن شرطة إسلام أباد في حالة تأهب قصوى واتخذنا إجراءات أمنية إضافية إثر اعتداء السبت).
من جهته كشف وزير الداخلية الباكستاني رحمن ملك عن اعتقال قوات الأمن الباكستانية اثنين من المهاجمين الانتحاريين في العاصمة إسلام أباد.
وأوضح أمس الأحد أثناء قيامه بجولة لعيادة المصابين في هجوم إسلام أباد بالمستشفى أن وكالات الأمن كانت قد حصلت على معلومات حول تسلل ثلاثة انتحاريين إلى إسلام أباد وأنها تمكنت خلال الأيام الماضية من إلقاء القبض على اثنين منهم مع ثمانية من مساعديهم في التخطيط لشن هجمات انتحارية في إسلام أباد، وكانت تبحث عن الثالث، غير أنه سبقها واستهدف مركز شرطة الطوارئ في العاصمة.
وعلى صعيد متصل لقي عشرة مدنيين مصرعهم وأصيب سبعة بجروح في أعمال عنف مسلح وقعت في مدينة كراتشي عاصمة المال والأعمال الباكستانية خلال يومي أمس وأمس الأول.