Al Jazirah NewsPaper Sunday  07/06/2009 G Issue 13401
الأحد 14 جمادىالآخرة 1430   العدد  13401
بالمنشار
بشائر نواف وعودة ياسر!
أحمد الرشيد

 

الأسبوع الماضي كان حافلاً بالأخبار السارة بدأت بلقاء أمير الوعي والفكر والثقافة نواف بن فيصل في مرمى المبدع بتال القوس هذا اللقاء الذي حمل عدداً من بشائر الخير لمستقبل وسطنا الرياضي خاصة تلك التي ركزت على تأهيل وتطوير الكوادر البشرية العاملة في القطاع الرياضي من خلال الفيفا وشراكة التعاون مع الجامعات السعودية والعالمية إضافة إلى العديد من الخطوات الاحترافية على صعيد التنظيمات الفنية وضبط التعاملات الميدانية وأرجو أن ترتقي لجان الاتحاد بمستوى أعمالها إلى ما يواكب فكر وطموح الأمير نواف ليكون التنفيذ في مستوى التخطيط.

والصقر الأولمبي المشروع الرائد الذي أعلن عنه الأمير في البرنامج ويكشف عن تفاصيله مساء اليوم أمير الشباب هو نموذج ولا أروع للعمل الاحترافي المدروس بمواصفاته العالمية وهو أحد عناوين الطفرة الحضارية التي تعيشها الرياضة السعودية بقيادة أمير الشباب سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف حيث إنه ولأول مرة ربما في تاريخ الرياضة في المنطقة يتم الإعداد للمشاركة في حدث رياضي دولي قبل موعد انطلاقته بثلاث سنوات أو تزيد فالمشروع يسعى لإعداد لاعبينا الأولمبيين للمشاركة في أولمبياد لندن 2012م في سابقة تاريخية نثق بإذن الله بأن نتائجها ستكون في مستوى الحدث.

أيضاً كانت عودة ياسر القحطاني وفوزه بلقب أفضل لاعب أمام المنتخب الصيني من أخبار الأسبوع الماضي السارة والتحية هنا توجه للسيد بيسيرو الذي ضم ياسر للقائمة رغم إحباطات الأيام الماضية فهو يدرك أن ياسر كنز لا يفنى بقيمته الفنية وإمكاناته العالية وأن كل ما كان يحتاجه ياسر هو الحافز المعنوي الذي تحقق بعودته لقائمة المنتخب الوطني.

في الهلال.. لا جدوى من تغيير الآليات قبل تطوير الأدوات!

تابعت لقاء سمو رئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد في القناة الحصرية وفوجئت بأن غالبية محاور الأسئلة تبحث في مواضيع قديمة ولهذا جاءت إجابات الأمير في مجملها بالفعل الماضي وحاول سموه أن يضيف إليها جديداً بالحديث عن تغيير في الآليات الخاصة بالتعامل مع اللاعبين ثواباً وعقاباً دون أن يتطرق سموه للأهم وهو دعم صفوف الفريق وتطوير الأدوات ليكون هناك مجالاً للخيارات المتعددة التي تسمح بتطبيق تلك الآليات بما لا يؤثر سلباً على الفريق.

تحدث الأمير كثيراً عن الانضباط وتحدث بتفاؤل كبير عن المدرب القادم وانضباطيته وصرامته في التعامل مع لاعبيه لكن السؤال الذي لم يطرح على رئيس الهلال هو هل شخصية جيريتس تصلح للتطبيق في الهلال وهل سيجد المدرب أمامه خيارات فنية تشجعه على ممارسة الانضباطية التي كانت سائدة في مرسيليا ؟!

هنا أرى أن تطوير الأدوات في الهلال يجب أن يأتي قبل التفكير في تغيير آليات التعامل مع طاقم الفريق فتطبيق الانضباطية الصارمة في ظل الأوضاع الفنية الحالية ستقضي على الفريق الأزرق لأنه مثلاً عندما تفكر في معاقبة لاعب يعطي بمستوى ثمانية من عشرة وبديله لا يقدم أكثر من ثلاثة من عشرة فإن مثل هذا التفكير سيأتي على حساب الفريق لذلك لابد من تطوير البدائل الفنية سواء بالاستعانة بشباب النادي الموهوبين أو البحث عن عناصر محلية وأجنبية فاعلة توفر للفريق عدة خيارات في طاقمه الأساسي أما الركون فقط إلى شخصية المدرب وتعليق كل الآمال عليها فلن تخدم الفريق بالشكل الذي يتوقعه سمو الأمير.

أيضاً لفت نظري في اللقاء قول سمو الأمير بأن اللاعب الذي لا يعطي للفريق سيكون مصيره في المدرجات حتى نهاية عقده وهذه العقوبة لا تقرها حقوق الإنسان ولا تتفق مع منظومة الاحتراف ولا أتصور أن مثل هذه العقوبة التسلطية يمكن أن تتقبلها إنسانية الأمير ومثاليته ورقيه في تعاملاته ولعله أراد بذلك مجرد التهديد مع وقف التنفيذ !

الحزم هل يعود إلى أهله ؟!

مساء الغد يلتقي الحزماويون في ضيافة عضو شرف النادي الأستاذ عبد الله بن منصور العساف تكريماً للداعم الكبير الأستاذ خالد البلطان وهي المرة الأولى التي يجتمعون فيها بعيداً عن سياسة المقاطعة غير المعلنة التي انتهجتها إدارة النادي مع جماهير الفريق وأعضاء شرفه والتي جعلت الحزم يعيش في عزلة عن مجتمعه ولعل لقاء الغد يتيح الفرصة لنقاش تسوده الشفافية والصراحة لترتيب أوضاع الفريق الإدارية وعلاقاته العامة وتطوير إمكاناته الفنية المحلية والأجنبية ليظل الحزم في واجهة الأحداث.

نقطة مهمة أرى أن يشملها النقاش وهي متابعة العمل لتطوير منشآت النادي ودراسة مستقبل الفريق الحزماوي الذي ظل طيلة المواسم الأربعة الماضية يعتمد على مجموعة ضيقة من اللاعبين مع إهمال تام لفريقي الناشئين والشباب في انتظار أن يعلن الداعم الكبير عن تأسيس أكاديمية خالد البلطان التي نثق بأنها ستصنع مستقبل الحزم وتتيح الفرصة لشباب الرس للمشاركة في تمثيل فريقهم وستضع بصمة تاريخية للبلطان تشهد على كل ما قدمه للنادي من وقت وجهد ومال نرفض أن يطويه النسيان متى ما انتهت فترة الحزم الحالية فالعمل الفني والإداري الحالي في الفريق الحزماوي هو عمل مؤقت غير مؤسسي ينتهي مع نهاية صانعيه وهو وضع كوارثي يضع مسيرة الفريق العريق على كف عفريت !

وسع صدرك !

** صفقة الزيلعي رغم تواضع رقمها المالي (750 ألف ريال) إلا أنها هي الأفضل فنياً أما صفقة السهلاوي فهي الأغلى مادياً (32) مليون ريال بدون مبرر فني ولم تكن هناك مزايدة تستدعي رفع المبلغ إلى هذا الحد لكنها على أية حال تعتبر صفقة معنوية وإعلامية تحسب للإدارة النصراوية.

** صديقي النصراوي يقول أهم شيء حطمنا رقم صفقة ياسر!

** يرى منصور البلوي أن المستقبل للاتحاد والشباب أما الهلال فيعاني من كبر أعمار لاعبيه ويبدو أن البلوي يسمع بحكاية الأعمار ولا يدرك حقيقتها إلا إذا كان المرشدي والزوري والهوساوي والشلهوب أكبر من تكر ونور وزايد والمنتشري والصقري!

** تسابق اللاعبين للانتقال للعب مع هذا الفريق هو بسبب ضمان اللعب أساسياً!

** تكرار حديث الهلاليين عن غياب الروح وتخاذل بعض نجومهم يهدد بتدمير روح الانتصارات التي هي سر تألق الزعيم ولا بد من العقلانية في التعامل مع الأحداث لأنه لم يوجد بعد الفريق الذي لا يخسر!

** لا أتوقع أن يتم تنسيق أو إعارة محمد بلنتي!




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد