عبدالعزيز الشاهري
أنهى المؤشر العام للسوق السعودي تعاملاته أمس السبت تحت مستوى 6000 وذلك بتراجع ما يقارب 64 نقطة سالبة بعدما سجل قمة يومية عند 6107 إلا أنه لم يثبت عندها فتراجع كاسراً نقطة الافتتاح وكاسراً مستوى 6000 ليصل إلى 5970 والتي منها بدأ في تقليص خسائره اليومية ليتوقف نهاية الجلسة على مستوى 5984 خاسرا 64 نقطة بتراجع سالب نسبته 1.06% وبقيمة إجمالية تساوي 7.5 مليارات أبرمت منها 188.345 صفقة بكمية أسهم عددها 317.458.531 سهما توزعت بين 126 شركة متداولة أغلق معظمها على تراجع حيث أغلقت83 شركة على انخفاض بينما لم تغلق مرتفعة سوى 36 شركة وحافظ باقي الشركات على أسعارها التي أغلقت عليها الأسبوع الماضي بنهاية تعاملات الأربعاء.
أما على مستوى القطاعات الخمسة عشر فقد أغلقت جميعها على تراجع سوى 4 قطاعات وكان إغلاقها بارتفاع طفيف لم يتجاوز 1.2% (قطاع التجزئة) وكان أكثر القطاعات تراجعا قطاع المصارف والخدمات المالية بنسبة تغيير سالبة مقدارها 1.66% جاء بعده قطاع الصناعات البتروكيمياوية بتغيير 1.55% أما باقي القطاعات فقد كان تراجعها طفيفاً.
وفنياً أغلق المؤشر تحت مستوى دعم نفسي وفني (6000) وأغلق قريباً من أدنى نقطة سجلها وهذا ربما يعني الافتتاح اليوم على تراجع وحين حدوث ذلك فلابد من مراقبة الترند الصاعد الفرعي الذي يقف تقريباً عند نقطة 5950 وهي نقطة متحركة والإغلاق تحتها يعد فنياً إغلاقاً غير إيجابي على المستوى اللحظي وبهذا فالمؤشر يحتاج إلى العودة فوق 6 آلاف وإلا لأصبح مهددا باختبار الدعوم التي تحت مستوى 5900.