باريس - الوكالات
اختتم الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس جولته في الخارج بزيارة استغرقت يوماً واحداً إلى فرنسا مخصصة لإجراء محادثات مع نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي والمشاركة في الاحتفال بالذكرى الخامسة والستين لإنزال النورماندي قبل بدئه بزيارة عائلية خاصة لباريس.
وبعد زيارته إلى الشرق الأوسط حيث ألقى خطاباً دعا فيه إلى علاقات جديدة بين الولايات المتحدة والمسلمين، كان أوباما أول رئيس أمريكي يزور موقع معسكر الاعتقال النازي في بوشنفالد. والتقى أوباما في كان (شمال غرب) الرئيس الفرنسي للبحث في ملفات دولية من بينها إيران وأفغانستان والشرق الأوسط.
وأكد الرئيس الأمريكي أنه من المهم كسر (الجمود) في عملية السلام في الشرق الأوسط، مضيفاً أن على كافة الأطراف أن تدرك أن مصيرها مترابط بشكل كبير. وقال أوباما في مؤتمر صحافي في فرنسا: (يجب أن نتجاوز الجمود الحالي).
وأضاف: (أتوقع من الجانبين (إسرائيل والفلسطينيين) الاعتراف أن مصيرهما مرتبط ببعضه). وقال أوباما إنه يريد من كافة الدول العربية أن تكون جزءاً من عملية السلام.
وأضاف (يجب أن تكون الدول العربية جزءاً من هذه العملية).
وتابع (علينا المشاركة كذلك لأن الدول العربية مهمة سياسيا وليس ذلك فحسب بل إنها مهمة اقتصاديا). وأكد (سنحاول أن نضخ أكبر قدر ممكن من الطاقة في العملية السياسية).
وفي جانب آخر قال أوباما إن النشاطات النووية الكورية الشمالية (استفزازية للغاية) وإن امتلاك إيران سلاحاً نووياً هو أمر (خطير للغاية).
من جانبه دان ساركوزي التصريحات غير المقبولة للرئيس الإيراني أحمدي نجاد حول المحرقة. وقال ساركوزي في المؤتمر الصحفي مع أوباما: (لا يمكننا أن نقبل بتصريحات الرئيس أحمدي نجاد غير المقبولة عن المحرقة).