إسلام اباد - وكالات
أعلن الجيش الباكستاني أن شخصين مقربين من الملا عمر، زعيم حركة طالبان الأفغانية الفار قتلا أمس السبت في هجوم للمسلحين. وكان المسؤولان تفاوضا للتوصل إلى اتفاق السلام الذي أبرم في فبراير بين طالبان والحكومة في وادي سوات (شمال غرب).
وأعلن بيان للجيش أن الرجلين اللذين كان أحدهما معاون مولانا صوفي محمد والثاني المتحدث باسمه، قتلا في كمين نصبه مسلحون ضد قافلة سجناء كانا ضمنها بين مدينتي ملاكند وبيشاور.
وأضاف البيان أن المتحدث أمير عزت ومحمد علم معاون مولانا صوفي محمد قتلا في الهجوم الإرهابي. وكان الرجلان اعتقلا الخميس مع ثلاثة أفغان. وفي فبراير، تفاوض صوفي محمد للتوصل إلى اتفاق بين الحكومة وطالبان ينص على وقف إطلاق النار في مقابل تطبيق الشريعة في وادي سوات وست مناطق قريبة.
تزامناً مع أعمال العنف في باكستان قتل 3 أشخاص، بينهم شرطيان، إضافة إلى منفذ الهجوم وأصيب ثلاثة آخرون في اعتداء انتحاري استهدف أمس السبت مركز إغاثة للشرطة في إسلام آباد, حسبما أعلنت الشرطة الباكستانية أمس.
وقال المسؤول في الشرطة بن يامين إن منفذ الاعتداء حاول دخول مركز الإغاثة لكن شرطيا اعترضه ففجر نفسه.
إلى ذلك ألقت الشرطة الباكستانية القبض على من وصفته بالعقل المدبر للهجوم الانتحاري الذي استهدف المركز الرئيسي لشرطة الطوارئ في مدينة لاهور عاصمة إقليم البنجاب يوم السابع والعشرين من مايو الماضي والذي أسفر عن مصرع العشرات وإصابة المئات من رجال الأمن والمدنيين.
وكشفت مصادر شرطة لاهور أنها تمكنت من الوصول إلى هوية العقل المدبر للهجوم من خلال التحقيق المشترك الذي أجرته وكالات الأمن خلال الأسبوع الماضي، مشيرة إلى أنها ألقت القبض عليه في منزل بمدينة مولتان في الشطر الجنوبي من إقليم البنجاب، وأوضحت أن اسمه قاري سعد الله ويعرف باسم الكوماندر خالد بن الوليد.