تقرير - سلطان الجلمود:
دائماً ما يؤكد الرئيس الفخري لنادي الشباب صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان أن كل إدارة تتولى شئون البيت الشبابي تكون مكملة لسابقتها في تنفيذ الإستراتيجية الخاصة بالنادي، وتأكيداً لهذه المقولة فإن الإدارة الحالية برئاسة خالد البلطان استطاعت أن تكمل عمل تلك الإدارات بكل اقتدار ونجاح، وزادت عليه حتى ظهرت بشكل مميز ولافت للنظر على كافة المستويات عن سابقاتها، حيث أدهش هذا التميز كافة المراقبين والنقاد الرياضيين المتابعين لمسيرة هذه الإدارة التي امتدت لعامين متتاليين قدمت خلالهما فكراً إدارياً مستنيراً ومتبصراً لواقع ومستقبل العمل الرياضي بالنادي ومكانته المرموقة على خارطة الرياضة بالمملكة وبين نظرائه المنافسين له.
يعلم جميع الرياضيين أن نادي الشباب كان في السابق هو أكثر الأندية تفريخاً للنجوم بين أندية المملكة، بل وكان يرفد بعض الأندية بنجوم ومواهب ساهمت في تحقيق العديد من الإنجازات على مستوى كافة المنتخبات الوطنية وعلى هذه الفرق، حيث عمدت الإدارات السابقة إلى بيع هؤلاء النجوم إلى منافسين آخرين، لكن الإدارة الحالية أعادت ترتيب البيت الابيض وجعلت الفريق واللاعبين أكثر استقراراً من خلال توفيق أوضاعهم والاهتمام بهم من الناحية المادية والمعنوية مما ساهم في سطوع نجوميتهم وتميزهم على المستطيل الأخضر حتى أصبحوا نجوماً حقيقيين وأصبح النادي حلما ومطلباً من قبل بعض نجوم الأندية الأخرى.
هذا التميز الإداري الواضح وضع نادي الشباب ضلعاً من أضلاع الكرة السعودية وعلى قمة هرم أفضل الأندية وذلك بشهادة المتابعين للشأن الرياضي، والاستحقاقات التي نالها النادي عن طريق فريقه الكروي الأول، وبقية الألعاب الأخرى بعد أن اصبحت 4 ألعاب في الدوري الممتازكإنجاز يعتبر تاريخيا قياساً بالسنوات الماضية.
(الجزيرة) رصدت هذه الإنجازات الشبابية واستعرضتها في سطور من خلال حرصها على مواكبة كافة الاحداث الرياضية وتسليط الضوء على الاندية السعودية:
تعد لعبة كرة القدم الواجهة الرئيسة لأي ناد، كما أنها تعد أولى الألعاب التي تساهم في تحقيق الشهرة للأندية.. من هذا المنطلق أولت إدارة الشباب بقيادة خالد البلطان أهمية كبرى نتج عنها حضور الفريق في 4 نهائيات خلال الموسمين المنصرمين، حيث لعب نهائي كأس خادم الحرمين لعام 28 - 1429هـ- أمام فريق الاتحاد ونال كأس البطولة، كما هذا الموسم29 -1430هـ- ثلاثة نهائيات أمام أقوى الفرق وتفوق في اثنين منها، وهي كأس الملك للأبطال، وكأس الأمير فيصل بن فهد وكأس ولي العهد الذي خسره أمام نظيره الهلال, بالإضافة إلى وجوده ضمن أفضل المنافسين على بطولة الدوري الممتاز.
هذه النجاحات والاستحقاقات التي حققها الفريق الشبابي لم تأت من فراغ بل كانت من نتائج الاستقرار الإداري الذي لازم النادي خلال الموسمين المنصرمين حيث قامت الإدارة بالالتفاف حول اللاعبين وإعدادهم جيداً بتوفير كافة متطلباتهم تهيئتهم نفسياً وبدنياً، إضافة إلى استجلاب الإدارة لأفضل طاقم تدريبي وضعت بصمته على خارطة كرة القدم السعودية، وشهد له النقاد الرياضيون بالكفاءة والاقتدار، وكذلك قامت الإدارة بالتعاقد مع لاعبين أجانب ومحليين كانوا محل اهتمام الإعلام الرياضي والمتابعين له، حيث تميزت هذه العناصر بعدة مواصفات فنية وكروية ومهارية أكدت النظرة الثقاقبة والرؤية الواعية للإدارة الشبابية في كيفية اختيار العناصر ومدى حاجة الفريق إليها والاستفادة منها.
رؤية وإستراتجية العمل الإداري بنادي الشباب وضعت الفريق الأول لكرة القدم ضمن اهتمامات كافة الرياضيين والمتابعين للرياضة على مستوى المملكة والخليج والوطن العربي، حيث وصفه النقاد بأنه أصبح فاكهة الرياضة نظراً لتميزه باللعب الجماعي والسريع، إضافة الأداء المهاري للاعبيه وتفوقهم بتقديم الحلول الفردية في المباريات الصعبة، حيث كان أداء الفريق الشبابي يضفي متعة للمشاهدين عموماً. ولا شك في أن الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب قدم خلال الموسمين المنصرمين على المستوى المحلي والخارجي فناً كروياً راقيا أطرب كل الرياضيين، وخاصة الجمهور الشبابي الذي أسعده العمل الإداري بالنادي وكذلك أداء فريقه واستقرار المستوى الفني للاعبين.
الألعاب المختلفة
شهد نادي الشباب خلال الفترة الماضية حراكاً رياضياً كبيراً، حيث أنعشت الإدارة العديد من الألعاب التي كانت أما متعطلة تماماً أو تدني مستواها وهبطت إلى الدرجات الأدنى وأصبح الارتقاء إلى الأعلى صعب المنال، إلا أن توجيهات الرئيس الفخري للنادي سمو الأمير خالد بن سلطان والتي وجهت بضرورة إعادة الألعاب الغائبة والاهتمام ببقية الألعاب كانت أكبر داعم وحافز للإدارة الشبابية التي سعت عبر رؤيتها النيرة وعقليتها الفذة بإعادة ترتيب أمر العديد من الألعاب والاهتمام بها وذلك عن طريق التعاقد مع أجهزة فنية مؤهلة ولاعبين على مستويات عالية وذلك من أجل العودة بهذه الألعاب إلى منصات التتويج واحتلال مكانتها الطبيعية بين الطليعة من نظرائها في بقية الأندية.
الكرة الطائرة
حقق الفريق الأول للكرة الطائرة بنادي الشباب درع دوري الدرجة الأولى للكرة الطائرة بعد أن حل في صدارة الترتيب ب- 30 نقطة، حيث صعد إلى الدرجة الممتازة بعد أن غاب عنها فترة طويلة، وأثبت هذا الصعود نجاح الإستراتيجية المرسومة مسبقاً للنهوض بالألعاب المختلفة من قبل الإدارة الشبابية.
لقد سعدت الجماهير الشبابية بهذا الإنجاز الكبير الذي تحقق في ظل اهتمام الرئيس الفخري للنادي ومتابعة الرئيس خالد البلطان الذي أولى كل اهتمامه لدعم هذه اللعبة واعدتها إلى الأضواء.
كرة اليد
حقق فريق نادي الشباب لكرة اليد خلال هذا الموسم المركز الثاني في بطولة الدوري العام لأندية الدرجة الأولى، وبذلك صعد الفريق الشبابي إلى الدرجة الممتازة بعد أن حقق 27 نقطة من 18 مباراة لعبها فاز في 13 وتعادل في واحدة وخسر 4 مباريات وأحرز 505 هدف وعليه 431 هدف.
الجدير بالذكر أن لعبة كرة اليد تم تسجيلها ضمن ألعاب النادي في موسم 1426- 1427هـ-، بعد توقف دام خمسة مواسم، وقد صعد الفريق من الدرجة الثانية إلى الأولى في موسم 1427-1428هـ-، وفي هذا الموسم تأهل للعب في الدوري الممتاز.
ألعاب القوى
غابت أم الألعاب عن خارطة الألعاب الرياضية بالنادي لفترة طويلة، فأعادتها الادارة إلى الواجهة مراهنة على تفوقها واحتلالها مكانة مرموقة وذلك بناء على الجهود التي بذلت خاصة من ناحية التعاقد مع مدربين مؤهلين وتوفير كافة متطلبات اللعبة.
إذ لم تخب نظرة الإدارة في أبطالها حيث نال الفريق الأول لألعاب القوى بنادي الشباب بطولة المملكة لدرع الاتحاد لأندية الدرجة الأولى، وأحرز درع التفوق لبطولات المملكة للدرجة الأولى, متوجاً عطاءه الوافر هذا الموسم ومؤكداً صعوده للدوري الممتاز كرابع لعبة شبابية تتواجد في دوري الأضواء بعد القدم واليد والطائرة، وحقق لاعبو الشباب في البطولة التي اختتمت في مدينة الأمير نايف الرياضية في القطيف بعدما استمرت ليومين عدداً وافراً من الميداليات الملونة وحصلوا على إجمالي 111 نقطة.
السباحة
كسابقاتها من الألعاب حظيت السباحة ولاعبيها بالنادي باهتمام ومتابعة الرئيس الشبابي حتى حققت العديد من الإنجازات على مستوى فرق الناشئين والشباب والفريق الأول، حيث قدمت هذه الفرق مستويات كبيرة كشفت عن مدى الدعم والاهتمام الي أولت الإدارة لها من الانضمام إلى قائمة الكبار في هذا المضمار، وقد حققت فرق الشباب المختلفة للعبة السباحة العديد من المراكز المتقدمة على مستوى المملكة.
حيث حقق الفريق الأول للسباحة بنادي الشباب المركز الأول في بطولة أندية منطقة الرياض التي أقيمت في الصالات الخضراء بمجمع الأمير فيصل بن فهد بالرياض، وفي ذات البطولة حقق فريق الناشئين المركز الأول لفئة (أ)، كما حقق ناشئو (13-14) سنة المركز الثاني في نفس البطولة. كما حقق فريقا الشباب للعبة السباحة (الأول - والناشئين) المركز الأول على مستوى الفرق المشاركة في بطولة المناطق والمحافظات الأولى (الرياض، القصيم، الخرج، المجمعة) التي أقيمت بنادي الرياض وقد حصد لاعبو الشباب من البطولة 54 ميدالية: منها 32 ذهبية و15 فضية و7 برونزية.
التايكوندو
حقق فريق التايكوندو العديد من الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية من خلال مشاركته في عدد من البطولات، حيث تأمل الإدارة الشبابية على عناصر شابة في فرق التايكوندو لتحقيق المزيد من النجاحات خلال الموسم القادم، وذلك نظراً لأن الفرق الشبابية تمتلك عددا من اللاعبين صغار السن خلال هذه الفترة، وتعمل جاهدة على تدريبهم.
النشاط الثقافي والاجتماعي
قدم نادي الشباب خلال الموسمين المنصرمين أنشطة وبرامج ثقافية واجتماعية متعددة، أكدت على رؤية العمل الشمولي الذي تنتهجه الإدارة من أجل التأكيد على أن نادي الشباب ليس رياضياً فقط، بل ناد شامل لكافة أوجه الرياضة والتوعية والترفيه والسعي لخدمة المجتمع في كل مايتعلق بحياة الخاصة. وتجاوز نادي الشباب المفاهيم وغيرالصور النمطية المتعارف عليها في الأندية، وذلك عن طريق حزمة من البرامج والأنشطة المتنوعة والتي إستهدفت كافة شرائح المجتمع من كبار وشباب وناشئة، وتعددت هذا الأنشطة مابين مسابقات وندوات ومحاضرات، ومركز صيفي وحملات توعوية وإرشادية، إضافة إلى البرامج الثقافية والدورات التدريبية حملات التبرع بالدم.
أرست الإدارة الشبابية خلال الموسمين المنصرمين دعائم للعمل الثقافي بالنادي احتى أصبح محل إشادة وتقدير من العد يد من المسئولين بالدولة وخاصة القطاعات التي لها ارتباط مباشر بالمجتمع، حيث طالبت مسؤولي هذه القطاعات الأندية الأخرى بالإقتداء بنادي الشباب في تقديم مثل هذه الأنشطة والبرامج.
وكان من أبرز الأنشطة التي قدمتها اللجنة الثقافية والاجتماعية التي يترأسها الدكتور فهد العليان:
- المركز الصيفي السنوي لذوي الاحتياجات الخاصة.
- مسابقة حفظ القرآن الكريم.
- مسابقة سمين الرياض.
- دورة الخط العربي.
- حملات التبرع بالدم.
- مسرحية عدنان في الغابة للأطفال.
- إفطار رمضان للأيتام.
- مهرجان الربيع للأيتام.
- محاضرات دينية قدمها عدد من المشايخ.
- زيارة مرضى المستشفيات خلال الأعياد.
- مهرجان اليوم الوطني للمملكة.
الجوانب الاستثمارية
استحدثت الإدارة الشبابية إدارة للاستثمار تعد أول إدارة من نوعها على مستوى أندية المملكة، وذلك للتعريف بالفرص الاستثمارية بالنادي والتسويق للاعبيه، حيث قامت هذه الإدارة الجديدة بالتعاقد مع شركة الاتصالات لرعاية النادي وجميع أنشطتة النادي لمدة عام كامل، وذلك بمبلغ قدره 25 مليون ريال سعودي بالإضافة إلى العديد من المزايا في حالة الفوز بأي بطولة محلية أو إقليمية أو دولية ويستثنى منه حق الدعاية في ملعب الأمير خالد بن سلطان وبقية الملاعب التي تقام عليها مباريات فريق الشباب بمدينة الرياض.
وقد تمت مراسيم التوقيع على العقد بحضور الأستاذ خالد البلطان رئيس مجلس إدارة النادي الشباب والمهندس سعود بن ماجد الدويش الرئيس التنفيذي للشركة الاتصالات السعوديه وحضر مراسم التوقيع عدد من القيادات التنفيذية بشركة الاتصالات السعودية وأعضاء مجلس إدارة نادي الشباب ولفيف من الإعلاميين والجماهير ولاعبي نادي الشباب.
وفي ذات الصدد قامت الإدارة بالتسويق لنجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب الدولي عبده عطيف الذي وقع عقداً مع شركة المسوق العربي كوجه إعلاني لنظارات بولر الإيطالية كأكبر حملة إعلانية لنظارات الشركة الطبية والشمسية على مستوى الشرق الأوسط.
منشآت النادي
حرصت الإدارة الشبابية ومنذ الوهلة الأولى على جعل نادي الشباب منارة رياضية وحضارية وواجهة مشرفة للعمل الرياضي بالمملكة، حيث قامت بتنفيذ العديد من المنشآت الرياضة والإدارية كان في مقدمتها معسكر الفريق الأول الذي تم بناؤه على هيئة خمسة نجوم وتأثييثه بأفخم الأثاث الفندقي، حيث احتوى على صالة طعام فاخرة، وغرف للاعبين والجهازين الفني والإداري، وقاعة اجتماعات ومكتبة.
ومن ضمن سلسلة التطوير التي شهدها النادي إعادة صيانة الصالة الرئيسية وتزيينها بصور الفريق وإنجازاته إضافة إلى رؤساء النادي السابقين، وكذلك تم افتتاح عدد من المكاتب الإدارية وصالة كبار الزوار والمركز الإعلامي، حيث أضحت هذه المباني واجهة حضارية أكدت على سعي الإدارة الشبابية لجعل النادي أكثر من نموذجي. كما تم افتتاح ثلاثة ملاعب لكرة القدم، وذلك وفق مواصفات الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).
كما ستشهد الأيام القليلة القادم افتتاح الإدارة الشبابية لمتحف النادي الذي تم الانتهاء منه مؤخراً، حيث جمع فيه كافة منجزات النادي وتراثه وبطولاته التي أحرزها عبر مسيرته الرياضية منذ النشأة وحتى الآن، حيث إن هذا المتحف يعد إنجازاً وتميزاً كبيراً يحسب للإدارة الشبابية التي كانت سباقة إلى التوثيق لإنجازات الشباب وجمع إرثه في متحف ليكون عنواناً للتميز الشبابي ومرجعاً لكافة الجماهير الشبابية وزوار النادي.
القطاعات السنية
باعتبار أن هذا القطاع هو الركيزة الأساسية للنادي أولته الإدارة الشبابية جل اهتمامها وعنايتها من أجل رفد الفريق الأول لكرة القدم بمواهب كروية لمواصلة مسيرة الإنجازات والنجاحات التي حققها النادي، حيث إن من المتعارف عليه أن نادي الشباب هو الوحيد بين نظرائه المتميز في فئاته السنية المختلفة بالمواهب التي ترتكزعليها المنتخبات الوطنية والفريق الأول بالنادي، وهذا كان واضحاً للمتابعين للشأن الرياضي بالمملكة.
لقد حافظت درجات الشباب والناشئين خلال الموسمين الماضيين على مكانتها في الدرجة الممتاز ونافست على اللقب.
ومن ضمن الاهتمام الواضح للإدارة الشبابية بهذه الفئات هو التعاقد مع مدربين من مدارس تدريبية مختلفة لتتولى مهمة إعدادها، وكذلك قيامها بشراء قطعة أرض قريبة من النادي لإنشاء أكاديمية نادي الشباب لكرة القدم على مساحة 15 ألف متر مربع تم تشييدها وفق أحدث مواصفات المدراس الكروية العالمية، ومتطلبات كرة القدم الحديثة.
العمل الإعلامي
أولت الإدارة الشبابية الإعلام أهمية كبرى، حيث قامت بطلاق قناة الليث الفضائية التى تقوم بنقل حصري لاحداث النادي وكذلك قامت بتطوير المركز الإعلامي وتأثييثه وفق أحدث وسائل الاتصال والتكنولوجيا لاختصار الوقت والجهد على المراسلين الإعلاميين، كما قام المركز الإعلامي بإنشاء بمد حبل التواصل مع كافة وسائل الإعلام ورفدها بأخبار الأنشطة والبرامج التي ينفذها النادي، حيث يوجد بالنادي مركز معلومات متكامل يحتوي على كافة المعلومات المتعلقة بالنادي وكذلك إرشيف يتضمن صور كافة الفعاليات والمناسبات التي أقيمت بالنادي.
حيث شهد الإعلامي بالنادي تطويراً كبيراً على كافة الأصعدة ولقد ساهم اهتمام الإدارة الشبابية بالإعلام والإعلاميين في ذيع صيت النادي وتمدد شهرته على مستوى المملكة حيث حظى بإشادة وتقدير الإعلاميين كافة على حسن التعامل وسهولة الوصول للمعلومة والأخبار.
زوار النادي
نظراً لنموذجيته التي بنتها الإدارة الشبابية خلال فترة وجيزة حظي نادي الشباب بزيارات عديدة من قبل كافة زوار المملكة من الرياضيين والعاملين في الشأن الرياضي من مسئولين وتنفيذيين حيث تم اختيار النادي كوجهة لزوار المملكة من باب أنه يعد واجهة حضارية للرياضة بالمملكة، حيث يتميز بالمباني الحديثة والراقية والملاعب والمعدات الرياضية الحديثة. ومن أهم تلك الوفود التي استقبلها نادي الشباب.
- مسئول الإعلام بالفيفا.
- قام وفد يمثل أكاديمية نادي جوفينتس الإيطالي.
- الثلاثاء بوفد من نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي.
- وزير الشباب والرياضة المصري.
- وفد الشباب الهندي.
- وفد الشباب البريطاني.
- رئيس اللجنة الأولمبية الأفغانية.
- وفد قناة الكأس القطرية.
- وفد الشباب العماني.
- وفد الشباب الياباني
- وفد الشباب الإذربيجاني
زيادة جماهيرية النادي
كل الدلالات تشير إلى أن نادي الشباب هو نادي المستقبل في كافة ما يتعلق بالرياضة، وبالأخص الجماهير التي بدأت تتوافد إلى النادي عقب إنجازاته التي حققها خلال الموسمين الآخرين على مستوى كافة الألعاب الرياضية وبرامج النادي الثقافية والاجتماعية التي قدمها للمجتمع ، بدليل أن الموقع الرسمي للنادي كان عدد أعضائه في عام 2005م (1000) عضو فقط، أما الآن فقد وصل عدد الأعضاء إلى أكثر من (25) ألف عضو، وهذا التسارع في وتيرة زيادة جماهيرية النادي جاءت نتيجة للفكر الإداري المميز الذي تنتهجه الإدارة الشبابية وخططها المستقبلية وتفحصها للواقع والمستقبل الرياضي بعين مدركة لاحتياجات الجمهور الرياضي.
العمل الإنساني
وجهت الإدارة الشبابية كافة لاعبيها بالمشاركة في المناسبات الاجتماعية والإنسانية التي تنظمها عدد من الجهات الخيرية والاجتماعية، حيث تواجد نجوم الشباب في أكثر من مناسبة مثل: اليوم المفتوح السنوي الخاص بمرضى السرطان للأطفال الذي نظمته مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني، وحملة التبرع لأطفال غزة، وحملات التبرع بالدم، واليوم المفتوح لجمعية الأطفال المعوقين، ومعايدة مرضى المستشفيات، ومشاركة جمعية الأطفال الأيتام كافة مناسباتهم، فكانت مشاركة نجوم الشباب في هذا المناسبات الاجتماعية لفتة إنسانية رائعة أضيفت إلى رصيد إنجازات البيت الشبابي.