القريات - مكتب «الجزيرة»:
منذ أن افتتحت أقسام نسائية في بعض إدارات الأحوال المدنية بمناطق ومحافظات المملكة قبل سنوات كان هاجس إيجاد قسم نسائي بإدارة الأحوال في القريات لا يفارق المواطنين باعتبار أن هذا الأمر سيتحقق في غضون أشهر حسب اعتقادهم لأسباب جوهريه ومنطقية.
مضت الأيام والأشهر، وهاهي السنوات تنقضي والوعود من كبار المسؤولين في وكالة الأحوال المدنية قائمة بأن القريات لها الأولوية والأهمية، إلا أن شيئا من هذا لم يتحقق، ولم تر تلك الوعود النور.
ومع تسارع وتيرة متطلبات المرأة وضرورة حصولها على البطاقة يأتي التوجيه بأن عليهن التوجه إلى إدارة الأحوال المدنية بالجوف وكأنها على بُعد خطوات من القريات ومن السهل جداً على المواطن أن ينقل زوجته أو والدته أو ابنته إلى الجوف قاطعا أكثر من 800كم كي تحصل على البطاقة وفق إجراءات روتينية معروفة مسبقا!
شكاوى كثيرة يتلقاها مكتب الجزيرة من العديد من المواطنين لمناشدة صاحب السمو الملكي نائب وزير الداخلية الأمير أحمد بن عبدالعزيز وسمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز للتوجيه بسرعة افتتاح هذا القسم الذي بات وجوده ضرورة في القريات للكثافة السكانية والموقع الجغرافي والحدودي.. ونحن بدورنا نرفع الأمر إلى ولي الأمر.