Al Jazirah NewsPaper Friday  05/06/2009 G Issue 13399
الجمعة 12 جمادىالآخرة 1430   العدد  13399
(الجزيرة). تتساءل كيف ننمي في المجتمع المسلم صفة الحرص على اليتيم وكفالته؟!
الأيتام.. مسؤولية مجتمعية (لا) مهمة الجمعيات الخيرية

 

(الجزيرة) خاص

كفالة الأيتام والاهتمام بهم من أعظم أبواب الخير التي دعت إليها شريعة الإسلام وقد تعددت الآيات القرآنية الدالة على ذلك، كما وردت أحاديث نبوية كثيرة في فضل كفالة اليتيم، ولا تقتصر رعاية اليتيم على كفالته المادية فحسب، بل تمتد لتشمل القيام بأمور تربيته وتعليمه وتوجيهه ونصحه، قال تعالى: {فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ}، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: (من ضم يتيماً بين أبوين مسلمين إلى طعامه وشرابه حتى يستغني عنه وجبت له الجنة البتة) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل يشكو قسوة قلبه، قال: (أتحب أن يلين قلبك وتدرك حاجتك؟ ارحم اليتيم وامسح رأسه وأطعمه من طعامك يلن قلبك وتدرك حاجتك)، كما قال عليه الصلاة والسلام: (أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين، وأشار إلى السبابة والإبهام)، كيف ننمي في أفراد المجتمع المسلم صفة الحرص على اليتيم وكفالته ورعايته، والاهتمام به، كان ذلك محور التساؤل الذي طرحناه على عدد من المهتمين بشؤون الأيتام.. فماذا قالوا؟

المفاهيم الخاطئة

بداية أكد الشيخ محمد بن سليمان القرعاوي القاضي بديوان المظالم بالمنطقة الشرقية أن الدين الإسلامي أولى عناية خاصة باليتيم وكفالته من خلال مجموعة من التعاليم الشرعية التي وردت في كتاب الله الكريم.. وسنة رسوله عليه أفضل الزكاة وأتم التسليم.

وقال: إن الرحمة الإلهية أحاطت اليتيم بعناية خاصة، حيث أعطته حصة وافرة في التشريع، من الحث على ضرورة التزامه، والأمن بعدم التجاوز على حقوقه، والترغيب في جلب مودته، والعمل على إدخال السرور إلى قلبه، مع مراعاة مشاعره وعواطفه، والتلطف به لئلا يشعر بالوحدة والانعزال، وإعالته حتى يستغني.. مستشهداً بمجموعة من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية في هذا الشأن.

إكرام اليتيم

واستعرض الشيخ القرعاوي سبل كفالة اليتيم والعناية به، وقال: إن هذه العناية تتحصل في عدد من الأمور منها إيواء اليتيم، لأن أول ما يحتاجه في هذه الحياة هو: الحضن الذي يضمه، والصدر الذي يغمره بدفئه، والبيت الذي يمرح فيه، من أجل ذلك امتن الله سبحانه وتعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم بنعمة الايواء فقال: {أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى}، فانتقلت رعاية النبي صلى الله عليه وسلم إلى جده عبدالمطلب، ليحتضنه، ثم يوصي به لعمه أبي طالب الذي كفله وفضّله على أولاده، والمسكن قد يكون عاملا مساعداً على سلامة نمو وسلوك اليتيم، وقد يكون مساعدا على انحرافه وجنوحه، ولا تلازم بين سوء المسكن والانحراف، ولكن كلما كان المسكن صحياً سليماً قل احتمال الجنوح.

ومن سبل العناية وكفالة اليتيم يواصل فضيلته قائلاً: إكرام اليتيم، والكرم من مكارم الأخلاق، ومن أجل ذلك ذم الله سبحانه وتعالى من قتر على اليتيم ولم يكرمه، قال تعالى: {كَلَّا بَل لَّا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ}، وقيل في سبب نزول هذه الآية أن قدامة بن مظعون كان يتيما في حجر أمية بن خلف، فكان يدفعه عن حقه، وإكرام اليتيم لفظ عام، جامع في التعبير عن الإحسان إليه، وأهم ما يتناوله: إعطاؤه ميراثه، واكرامه بالطعام، وإطعامه يليّن القلب، وإصلاحه نفسيا، والحرص على مشاعره، وإدخال الفرحة إلى قلبه، وعدم إيذائه بالدّع والقهر، ذلك أن اليتيم غالباً ما يعاني من حساسية مفرطة في تفسير تصرفات الآخرين تجاهه؛ نظراً لاضطرابات الطبع التي تتولد لديه جرّاء ما يعانيه، وهذه التصرفات تتجه للعالم الخارجي الذي كثيراً ما يكون سلبياً في تعامله مع نفسية اليتيم، فيكون الزجر والعنف والقسوة، لذا كانت عناية الإسلام بنفسية اليتيم، والتلطف في معاملته كبيرة قال تعالى: {فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ}، كما قال سبحانه: {أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ، فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ} وقال أيضاً: {وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُوْلُواْ الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا }، كما روى أبي الدرداء رضي الله عنه أنه اتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم رجل يشكي إليه قسوة قلبه، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (أتحب أن يلين قلبك وتدرك حاجتك؟ ارحم اليتيم امسح رأسه وأطعمه من طعامك، يلن قلبك وتدرك حاجتك) كما روى أبي أمامة رحمه الله عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من مسح على رأس يتيم لم يمسحه إلا لله كان له في كل شعرة مرت عليها يده حسنات).

كما ثبت أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه: (قد طاف ذات ليلة وهو يتفقد الرعية، فسمع بكاء الصبية الأيتام، فذهب وخادمه أسلم، وحمل على ظهره الطعام لهم، ثم طبخ بنفسه والدخان يخرج من لحيته ثم ربض بحذائهم سائلاً أسلم، أتعرف لم ربضت حذائهم؟ قال أسلم: لا يا أمير المؤمنين، قال: رأيتهم يبكون؛ فكرهت أن أذهب وأودعهم حتى أراهم يضحكون؛ فلما ضحكوا طابت نفسي)؛ وليدرك كافل اليتيم أن عمله يختلف عن الصدقة والزكاة؛ حيث إن كفالته تحتاج منه لمتابعة ومراقبة ونصح واهتمام وتعديل لسلوكه ولو عن بعد، وهذا يعود بنتائج إيجابية على نفسية اليتيم، ويساعده في أن يصبح إنساناً سوياً صالحاً، يكمل مشوار أبيه إن كان صالحاً.

وأشار الشيخ القرعاوي إلى أن من المفاهيم الخاطئة أن كفالة اليتيم تقتصر على الاهتمام المادي به فقط، ولكن الإسلام يرتقي بهذه المهمة من دركات الماديات والحسيات إلى درجات المعنويات والمعاملة السامية؛ فيأمر بإصلاحهم، ويحض على مخالطتهم واشراكهم في المجتمع؛ ذلك أن العزلة لها آثارها الخطيرة على نفسية اليتيم؛ خاصة إذا كان يعاني من هذه الحساسية التي يعاني منها من فقد أحب الناس إليه؛ حيث يقول تعالى في معرض حديثه عن منظومة القيم الأسرية والاجتماعية {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاَحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ}، وليدرك كافل اليتيم أن إكرامه يكون بقدر مخالطته للمجتمع واندماجه فيه.

وليعلم الكثير أن هناك أيتاماً أغنياء، لكنهم يحتاجون لكفالة وإكرام معنوي، وهذه الكفالة والإكرام يحتاجهما اليتيم الغني كما يحتاجهما اليتيم الفقير، والإكرام المعنوي غالباً ما يكون أفضل من الإكرام المادي، {قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَآ أَذًى وَاللّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ}.

وواصل الشيخ القرعاوي قائلاً: إن من سبل الحرص على اليتيم تعديل سلوكه بالعقاب البدني من خلال تأديبه ورعايته ومراقبته ومحاسبته، كما يفعل مع ولده؛ فقد روى عن الإمام علي رضي الله عنه أنه قال (أدب اليتيم مما تؤدب به ولدك، واضربه مما تضرب به ولدك)، وهذا نبي الله زكريا عليه السلام يتابع مريم ويراقبها ويسألها عن الرزق الذي وجده عندها: {يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ}. وروي أن ميمون بن مهران رضي الله عنه كان يضرب يتيماً له عنده، واليتيم يقول: ألا ترحم هذا اليتيم، اتق الله في هذا اليتيم، وميمون يضرب؛ ويقول: اللهم أصلح هذا اليتيم) فكان ضربه لأجل صلاحه، ولم يلتفت لدعوى اليتيم بأن يرحم يتمه؛ لأنه سبق لعلمه أن من رحمة اليتيم تأديبه، ومن إصلاحه ضربه، وعند الحديث عن قوله تعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاَحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ}، عد بعض المفسرين أن الضرب لأجل الإصلاح يدخل في مراد الآية قال الألوسي - رحمه الله - (لا بأس بتأديب اليتيم وضربه بالرفق لإصلاحه).

وأردف الشيخ محمد القرعاوي: ومن سبل كفالته وإدماجه في المجتمع، تهيئته لمعترك الحياة، لأن اليتيم قاصر ينتظر مستقبله، مفعم بالمسؤوليات، التي تتعلق بتكوين ذاته وبإعالة أهله، وفي سبيل إعداد اليتيم ليتحمل تبعات مستقبله، حمل الإسلام ولي اليتيم مسؤولية إعداده، فلا بد من تثقيفه، ومعاملته المعاملة العادية التي نعامل بها أولادنا حتى لا نجرحه، ولنحذر أن نعامله معاملة خاصة تختلف عن الآخرين.

وأكد الشيخ القرعاوي أن المملكة العربية السعودية عنيت برعاية الأيتام وأولتهم حقوقهم، ممثلة في كثير من المؤسسات الحكومية والخيرية، والتي جندت نفسها لرعايتهم والقيام عليهم بما يصلحهم، كدور الرعاية، ونحوها بإشراف مباشر من وزارة الشؤون الاجتماعية وكجمعيات النفع العام وغيرها الكثير ولله الحمد، وإنه يجب متابعة أحوال اليتيم بما لا يطيق الكافل، قال تعالى: {لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا}، بحيث يكفي الشعور والإحساس بهذا اليتيم، ولو أن يمسح على رأسه، كما أسلفنا، وهذا من محاسن الإسلام؛ حيث يستطيع الكافل الفقير والمجتمع كله أن يكفل اليتم.

تلمس احتياجاتهم

ويرى الشيخ منصور بن صالح العمري الامين العام لمؤسسة رعاية الأيتام سابقاً، أن لليتيم في سائر المجتمعات الإنسانية مكانة خاصة في قلوب الناس من حوله فهو فلذة كبد من مضى منهم، الإحسان إليه خلق نبيل يحرص الجميع على التحلي به إن لم يكن جوهراً متأصلاً فهيم، غير أننا في هذا المجتمع المسلم نرتقي بتعاملنا مع اليتيم ليكون عبادة نقترب بها إلى الله ونجتهد في أدائها كتذكرة ركوب في موكب المجاورين للمصطفى صلى الله عليه وسلم في الجنة كما أنها عربون أدبي نقدمه ليحفظ الله أطفالنا عند رحيلنا عن هذه الدنيا الفانية قال تعالى: {وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُواْ عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللّهَ وَلْيَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيدًا}، ولا شك أن هذا الشعور إذا اقترن بالقدرة المالية أو العملية أو المعنوية سيكون أكثر مدعاة للتأمل في خدمة اليتيم وتذليل كل صعوبة تواجهه، ويتنامى هذا الشعور كلما تنامت القدرة على خدمته بأي شكل من الأشكال، ولا شك أن حاجة اليتيم إلى الانتماء تزيد عن ذات الحاجة لدى من ينعم بجو اسري متكامل وتتوافر لديه الإمكانات المادية والمعنوية التي تضفي على حياته الطمأنينة وتزرع الابتسامة على محياه، ولأن حق المشاركة في كفالة الايتام ورعايتهم بغية الثواب من الله، حق مشروع ومتاح للجميع فإن الشريعة الإسلامية سعت لفتح سبل أوسع للوصول إلى هذا الهدف النبيل وتنظيمه بحيث يتمكن كل مقتدر في مجال معين من تقديم خدماته فيما يستطيعه دون أن يكون في ذلك مشقة عليه.

قال تعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاَحٌ لَّهُمْ} وقال عز من قائل: {مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}، وقال عليه الصلاة والسلام: (أنا وكافل اليتيم له أو لغيره كهاتين في الجنة) رواه ملم، وقال عليه الصلاة والسلام: (أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما شيئاً) رواه البخاري.

وقر أنعم الله عليكم بالاسر الكريمة التي تحوطكم برعايتها وتستقي منكم الحنان لتكونوا امتداداً لمعنى الحياة الاجتماعية والمودة والرحمة فيها، كما تفضل عليكم بما يزيد عن حاجتكم من المال ويسر لكم الحصول على المكانة الاجتماعية اللائقة التي جعلت من أعضاء فاعلين مؤثرين في مجتمعكم المعطاء، تؤدون أدواراً تدفع بعجلة التنمية إلى الامام وتبادلون الناس خدمات بأخرى من خلال ما وهبكم من مهارات وتأهيل، واليتيم ابن من أبناء المجتمع المبارك يده البريئة ربما كانت هي اليد الطاهرة التي تأخذ بيدك الكريمة إلى صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودمعته التي تحفظها من السقوط حزنا، ربما سقطت على وجنتيكم فرحا بموقف يسعدك الله فيه لقاء خدمتكم لليتيم، الريال الذي تضعه في فمه لقمة سائغة، أو تكسوه به من حر الصيف أو برد الشتاء أو تدفعه قيمه علاجه أو تعليمه سوف يتنامى في خزائن الله عز وجل ليصب في حسابك الشخصي عاجلاً أو آجلاً أو تسعى لحصوله على مقعد دراسي أو تدريب عملي أو وظيفة له أو لأحد الذين يعولونه كوالدته أو أخيه الأكبر، ربما كان اليتيم بحاجة فقط إلى التوجيه الذي يحميه من الانحراف ويدفعه للتفوق أكثر من حاجته للمال وربما كان بحاجة إلى الوجاهة الاجتماعية اللازمة أو ما يسمى بالواسطة التي استشرت حتى صارت من الضرورات في كثير من الأحيان باختصار نحن كآباء لنا أطفال وأبناء في سن المراهقة المبكرة نواجه يومياً بالعديد من احتياجات أطفالنا وللأيتام حاجات مثلها أو بعضها ومن يبتغ الأجر صادقاً يستطيع أن يتلمس حاجات الأيتام من حوله وبالذات ذوي القربى وسيجد انه في غاية السعادة وهو يسعى لإنجازها.

وقفة صادقة

وتقول الدكتورة سميرة عبدالله كردي (عميدة الدراسات الجامعية بجامعة الطائف) أفراد الأمة الإسلامية مكلفين مصالحها وحقوقها، مأمورين بالتعاون فيما بينهم على البر والتقوى والمودة والرحمة، ورعاية الحقوق والواجبات لكل أفراد الأمة وطبقاتها، لكن واقع الأمة الحالي يشكو من التقصير في بعض الجوانب، ومن هذه الجوانب اليتيم.

فقد لوحظ انصراف بعض أفراد المجتمع وغفلتهم عن هذه الفئة فكان لا بد من وقفة صادقة وجهد بارز نقدمه لهذه الفئة، ومن هذا المقال أقف بقلمي لأقدم بعض الوسائل التي أرجو أن تنمي في أفراد المجتمع المسلم صفة الحرص على اليتيم وكفالته ورعايته والاهتمام به.

أولاً: عقد المحاضرات والندوات والمؤتمرات على جميع المستويات لتوضيح أهمية رعاية اليتيم مدعمة بالآيات والأحاديث التي تؤصل مكانة اليتيم في الإسلام.

ثانياً: دعوة المؤسسات التي ترعى اليتيم إلى المؤسسات التعليمية للتعريف بجهودهم ووسائل دعمهم.

ثالثاً: عمل الرحلات من المؤسسات التعليمية إلى دور الأيتام لتعريف أفراد المجتمع بهذه الفئة وما تحتاجه.

رابعاً: توزيع المطويات والنشرات التي توضح الطريق للوصول إلى رعاية اليتيم.

خامساً: إعلان وسائل الاتصال التي تدل على المؤسسات التي يمكن أن تساعد الأفراد في كفالة الأيتام.

سادساً: استخدام وسائل الإعلام بشتى انواعها لخدمة المؤسسات التي ترعى الأيتام ومن ذلك الاستفادة من اللوحات الإعلانية في الطرقات وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية والشبكة العنكبوتية.

سابعاً: جمع التبرعات بصفة رسمية لصالح هذه الفئة من المجتمع.

ثامناً: التشجيع على الأبحاث الأكاديمية التي تعنى بهذه الفئة.

تاسعا: عقد دورات خاصة بمن يكفل يتيم توضح الطرق السليمة في التعامل معه بناءً على دراسات نفسية لنفسيات الأيتام.

عاشراً: الاستفادة من مراكز الأحياء لتعريف بالأيتام في كل حي ومساعدة من يرغب في الكفالة والتشجيع على دمج الأيتام مع الأسر القادرة في الحي أو تقديم الدعم المادي للمؤسسات التي تباشر رعايتها.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد