الرياض - (الجزيرة)

يقوم معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ بزيارة رسمية للجمهورية التونسية خلال المدة من: (14 - 16-6- 1430هـ، المقابل 7 - 9-6- 2009م) تلبية لدعوة تلقاها من معالي وزير الشؤون الدينية التونسي الدكتور بوبكر الأخزوري.

وينتظر أن يتم خلال الزيارة التباحث في دعم التعاون الثنائي بين المملكة وتونس في المجالات الإسلامية، والتوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في المملكة، ووزارة الشؤون الدينية في الجمهورية التونسية في مجال الشؤون الإسلامية.

وفي تصريح لمعالي الوزير التونسي، رحب بزيارة الشيخ صالح آل الشيخ لتونس، وقال: إن هذه الزيارة ستتيح لنا الفرصة لبحث سبل دعم التعاون بين الوزارتين تتوج - إن شاء الله - بالتوقيع على مذكرة تفاهم في مجال الشؤون الدينية، سنوثق من خلالها العلاقات بيننا.

ونوه الدكتور بو بكر الأخزوري بجهود المملكة العربية السعودية وجمهورية تونس في تفعيل العمل الإسلامي، وقال: إن التواصل بيننا هو السبيل الوحيد لإدراك أهدافنا، فالمملكة العربية السعودية تقوم بدور أساسي مركزي، ونحن نتفاعل ايجابياً، وتونس والمملكة تربطهما مودة كبيرة جداً وإرادة سياسية من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، والرئيس زين العابدين بن علي، ولابد أن تتواصل فيما بيننا لخدمة الإسلام والمسلمين.

وتطرق معاليه إلى استضافة المملكة للمؤتمر الثامن لوزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية الذي عقد مؤخراً في محافظة جدة تحت عنوان: (الأمن الفكري ودور وزارات الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في تحقيقه برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين، فقال: إن هذا ليس بغريب على المملكة وعلى العربي الأصيل، فالكرم وحسن الوفادة مما عرفناه في إخوتنا في المملكة العربية السعودية، وقد شعرت خلال أيام المؤتمر أنني في بلدي، وأتواصل مع إخواني هنا، ومع كل من يحمل ويلتزم بشهادة أن لا اله إلا الله وأن محمداً رسول الله.

وشكر معالي وزير الشؤون الدينية التونسي - في ختام تصريحه - معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد على حسن الإعداد والتنظيم للمؤتمر مشيداً بأوراق العمل السعودية التي طرحت ووصفها بأنها جيدة ومهمة، ومنوهاً في الوقت ذاته بالقرارات والتوصيات التي صدرت في ختام المؤتمر سائلاً الله أن تسهم في خدمة العمل الإسلامي.