Al Jazirah NewsPaper Thursday  04/06/2009 G Issue 13398
الخميس 11 جمادىالآخرة 1430   العدد  13398
رئيس قسم التاريخ والحضارة بجامعة الإمام:
كرسي الأمير سلمان للدراسات التاريخية دليل جديد على رعاية سموه للتاريخ

 

«الجزيرة» - الرياض

أكد الأستاذ عمر بن صالح بن سليمان العُمري رئيس قسم التاريخ والحضارة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، عضو الجمعية التاريخية السعودية أن كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز للدراسات التاريخية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية التي حظيت ممثلة في قسم التاريخ فيها بموافقة أمير المؤرخين ومؤرخ الأمراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض ورعايته للكرسي، أكد أن الكرسي ورعايته يمثل امتداداً طبيعياً لكثير من مآثر سموه التي لا تعد ولا تحصى من رعايته المستمرة للتاريخ والمؤرخين.وقال في تصريح صحفي: إن رعاية سموه للكرسي لم يكن مفاجأة لكثير من المؤرخين الذين يعرفون سموه حق المعرفة، فمجالس سموه العامة والخاصة عامرة بالنقاشات التاريخية، حيث يبر فيها سموه بالرأي الذي يدل على دراية تامة بقضايا التاريخ، وبخاصة تاريخ الوطن ورجالاته، ولا أبالغ إن قلت بأن سموه في كثير من القضايا يعد المرجع والحكم والذي تنتهي إليه النقاشات، ويتوصل فيه إلى الرأي القاطع، ولا يستغرب ذلك فقد ترامت لدى سموه من الخبرات التاريخية من المجالسة والقراءة الشيء الكثير مما جعله يتميز بهذه الميزة التي يمكن أن تشكل منه جامعة تاريخ.

ولفت الدكتور العُمري الأنظار إلى أن سموه الكريم يرعى التاريخ والمؤرخين في عدد من الجهات العلمية الرسمية ويغر الرسمية لا يتسع المقام للحديث عنها، مشيرا إلى أن رعاية سموه لدارة الملك عبدالعزيز بمختلف مناشطها خير دليل على ذلك، وقال: إن الدارة منذ تولى سموه رئاسة مجلس إدارتها وهي تشهد نقلات نوعية وكمية لا نظير لها في مختلف المؤسسات العلمية المشابه، وعلاوة على ذلك فسموه يرعى مادياً ومعنوياً الجمعية التاريخية السعودية، وبحق أشهد لولا الله ثم رعاية سموه الكريم لتوقفت الجمعية في منتصف الطريق، ويكفي أن أشير إلى أن سموه يدعمها برئاسته الفخرية لها وبالدعم المادي غير المحدود لمناشطها خاصة اللقاء العلمي السنوي الذي يعقد بدعم مادي من سموه الكريم.واختتم رئيس قسم التاريخ بجامعة الإمام محمد بن سعود تصريحه بقوله: قد يطول الحديث بنا عن سموه ورعايته للتاريخ، فهناك مثل آخر عن رعايته للتاريخ وهو إطلاقة للجائزة السنوية للتاريخ والمؤرخين (جائزة الأمير سلمان) والتي جاءت حافزاً كبيراً للمؤرخين للتنافس في هذا المجال المهم، فلسموه الكريم الشكر والتقدير، وللجامعة وقسم التاريخ وللمؤرخين التهنئة بهذا الدعم وهذه الرعاية والله الهادي إلى سواء السبيل.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد