Al Jazirah NewsPaper Thursday  04/06/2009 G Issue 13398
الخميس 11 جمادىالآخرة 1430   العدد  13398
خادم الحرمين يجري مباحثات مهمة مع الرئيس الأمريكي ويمنحه قلادة الملك عبدالعزيز
أوباما: دائماً ما أستمع للملك عبدالله وحكمته وأشكره على كرمه
المليك: أمريكا من أصدقاء المملكة منذ عهد الملك عبدالعزيز وتحياتي للشعب الأمريكي

 

الجنادرية - واس

رأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وفخامة الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جلسة المباحثات الرسمية التي عقدت بين الجانبين في مزرعة خادم الحرمين الشريفين بالجنادرية أمس.

وفي بداية الجلسة قلد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فخامة الرئيس باراك أوباما قلادة الملك عبدالعزيز التي تمنح لكبار قادة وزعماء دول العالم الصديقة. وقد أعرب فخامته عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على منحه قلادة الملك عبدالعزيز معرباً عن سعادته بهذا التكريم.

وأشار فخامته إلى أن زيارته هذه تعد أول زيارة للمملكة وكانت هناك محادثات عديدة ولقاء سابق له مع خادم الحرمين الشريفين.

وقال: (أنا دائماً أستمع للملك وإلى حكمته، الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية لهما تاريخ طويل من الصداقة، والعلاقة التي تربطهما هي علاقة إستراتيجية).

وأضاف فخامته يقول: (هذه الجولة التي أبدؤها في منطقة الشرق الأوسط هنا في الرياض وغداً في القاهرة، كان من المهم جداً أن أبدأ الزيارة بالمملكة العربية السعودية وهي مهد الإسلام.. سأستمع إلى نصائح خادم الحرمين الشريفين في العديد من القضايا التي نواجهها سوياً وأريد أن أشكره مرة أخرى على كرمه الشخصي وحسن الضيافة، وأنا واثق أن بالإمكان أن نعمل سوياً، المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية في إحداث تقدم في جميع القضايا التي نواجهها).

من جهته أعرب خادم الحرمين الشريفين عن شكره لفخامة الرئيس الأمريكي وقال: (أشكر فخامة الرئيس على هذه الزيارة وعلى هذا الإطراء، ولا تُستغرب الصداقة على المملكة العربية السعودية وأمريكا لأن أمريكا من أصدقاء المملكة العربية السعودية منذ عهد الملك عبدالعزيز وكذلك الرئيس روزفلت. تحياتي للشعب الأمريكي الصديق لأنه يمثله شخص يستحق هذا المركز وشكراً).

عقب ذلك جرى بحث مجمل الأوضاع والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.

ومن المتوقع أن يستكمل الزعيمان مباحثاتهما في وقت لاحق حول هذه الموضوعات وعدد من الموضوعات الأخرى التي تهم الجانبين ومنها الأزمة المالية الدولية.

حضر جلسة المباحثات من الجانب السعودي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة.

كما حضرها من الجانب الأمريكي مساعد الرئيس ومدير مكتبه رام ايمانويل ومساعد الرئيس ومستشار الأمن القومي الفريق جيمس جونز والقائم بالأعمال بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة السفير ريتشارد أردمان ومدير أولي لشؤون المملكة العربية السعودية، مجلس الأمن القومي بونيت تالوار ورئيس الموظفين ووكيل مساعد الوزير، مجلس الأمن القومي مارك ليبرت ووكيل مساعد الرئيس والمتحدث الرسمي لشؤون الأمن القومي دينيس ماكدونو ومستشار أولي للرئيس ديفيد أكسيلورد.

على صعيد آخر أقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في مزرعته بالجنادرية أمس مأدبة غداء تكريماً لفخامة الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية والوفد المرافق له.

حضر المأدبة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وأصحاب السمو الملكي الأمراء وكبار المسؤولين.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد