القاهرة - مكتب الجزيرة:
أعربت جامعة الدول العربية عن أملها أن يدشن خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالقاهرة اليوم مرحلة جديدة في التعامل مع العالمين العربي والإسلامي وأن يلي هذا الخطاب مرحلة جديدة يتم فيها تنقية وتطوير وتحسين العلاقات العربية الأمريكية.
وقال الوزير المفوض إبراهيم محيي الدين مدير إدارة الأمريكيتين بالجامعة: إن أوباما منذ أن تولى الرئاسة وهو يسعى لفتح صفحة جديدة مع العالم الإسلامي، ويظهر في أفعاله خلال الفترة الأولى أنه اتخذ خطوات بهذا الصدد، مشيراً إلى أنه أرسل المبعوثين للمناطق التي يوجد بها أزمات مثل المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط جورج ميتشيل لمناقشة عملية السلام وريتشارد هولبروك المبعوث الأمريكي الخاص لكل من باكستان وأفغانستان، السيناتور جون كيري رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي لمناقشة قضية دارفور، كما اتخذ خطوات لإغلاق معتقل جوانتانامو.
ولفت محيي الدين إلى أن هناك تخوفاً من قبل البعض حول قدرة أوباما على تنفيذ ما يقوله، خاصة فيما يتعلق بعملية السلام بسبب احتمالات تصدي اللوبي اليهودي القوي له، منوها في الوقت ذاته بموقفه القوي ضد الاستيطان وكذلك تأكيد إدارته على الشرعية الدولية، وليس كما فعلت الإدارة السابقة.
وحول وضع العرب الأمريكيين بعد تولي أوباما الحكم قال محيي الدين: إن الوضع ليس أفضل أو أسوأ، لأن أمريكا دولة قانون، وهم مواطنون أمريكيون، وأضاف أنه كان هناك زيادة في الشكاوى من تعرض المسلمين للاضطهاد، ولكن النظام القانوني الأمريكي مكنهم من التعامل معها.