الجزيرة - سعود الهذلي
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة أننا لا نريد التقدم بل التميز في مجال المعاقين والعمل الدءوب لذوي الإعاقة من أجل تحقيق الطموحات والمستويات التي نسعى إليها في هذا البلد الإسلامي مشيرا سموه إلى أن ما نشاهده اليوم على أرض الميدان بما تحقق لذوي الإعاقة من إنجازات كبيرة تؤكد اهتمام القائمين على هذا القطاع ومدى إخلاصهم وتفانيهم في مجال أعمالهم التي أوكلت إليهم، جاء ذلك خلال افتتاح سموه الكريم مساء أمس الثلاثاء الندوة العربية لوضع خطة عمل تنفيذ العقد العربي للأشخاص المعوقين واتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في فندق راديسون ساس في قاعة المباركية للاحتفالات بالرياض، والذي بدئ بآيات من الذكر الحكيم فكلمة لرئيس اللجنة العليا المنظمة للندوة الدكتور عبدالله اليوسف أكد من خلالها أن اللقاء يعد العربي الأول في هذا المجال بعد توقيع معظم الدول العربية اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرا إلى أن الوزارة حرصت على أن تكون الندوة الأساس التي تمكن من خلالها جميع الدول العربية تنفيذ كلا الأمرين وتكون نبراسا في مجال تطبيقها.
من جانبه أشار مدير إدارة التنمية السياسية الاجتماعية إبراهيم جعفر السوري إلى أهمية العقد العربي للأشخاص المعاقين لتمكن أهداف وغاياتها التي تمثل أساسا متينا لتحقيق المساواة والمشاركة للأشخاص المعاقين في المجتمع والإسهام في مساراته على جميع الصعد.
بعد ذلك قال معالي وزير الشؤون الاجتماعية د. يوسف العثيمين إن عقد هذه الندوة العربية يأتي حرص من الجميع على وضع خطة عمل تنفيذ العقد العربي للمعوقين والاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وهي إحدى مراحل التكافل التكاملي في إطار خدمة المعوق ورعايته والنهوض بمتطلباته وضرورياته وفق معطيات العمل الاجتماعي العملي المدروس، وأضاف قائلا إن الوزارة تقدم لفئات شديدي الإعاقة كافة الدعم ومنها الإعانة السنوية والتي تصل إلى 20000 ريال للمعوق مؤكداً أن الدولة لم تذخر بهذا الشأن، عقب ذلك جرى تكريم الداعمين والرعاة ثم قام سموه بافتتاح المعرض المصاحب للندوة.
