الحمد لله الذي أنزل علينا خير كتبه وتفضل علينا بأفضل رسله محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.
إن الإنفاق في سبيل الخير ولاسيما ما يتعلق بالقرآن وأهله هو عين الربح، وأعظم البركة وأسرع سبيل للنماء والزيادة.
واليوم تضرب أروع الأمثلة وتتجلى أسمى الصور لخدمة هذا الكتاب العزيز بمبادرة أحد أبناء هذه البلاد الطيبة فوزان الفهد حفظه الله لتمتد يداه الكريمتان لتكريم حفظة كتاب الله ومعلميه في محافظة الزلفي لتكون دافعاً لهم لمواصلة المسيرة وحافزاً لاستثمار أوقاتهم، وقائداً لهم إلى المنهج الصحيح والمسلك القويم قال تعالى {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ } جعل الله هذه البادرة الحسنة في ميزان حسنات الشيخ فوزان الفهد وسدد خطاه لطريق الخير وكل من بذل في طريق الخير انه سميع مجيب
مكتب الإشراف النسائي بالجمعية